الإهداء : للجنة التي كانت عام 1982 بإعدادية أفورار ؛ مكلفة بالمجلة المدرسية : " الشعلة " وهي مجلة موسوعية تهتم بالشعر و القصة و التاريخ و الرسم ؛ باللغات العربية و الفرنسية و الانجليزية ؛ وتتكون اللجنة آنذاك من الأساتذة الكرام ؛ الذين نتذكر منهم : الصادق الحسن و صدقي كمال و جعفر( لغة عربية ) و شنيبرعبد الواحد (انجليزية ) و حميدشات (دراسات إسلامية ) كما أهديها لكل تلاميذ الدرب بأفورار و الزملاء بالداخلية ( إعدادية اللوز حاليا) . القصيدة : إن سألوك عن مكان الجرح ..... فلا تتجاهل ..... فجرحك ظاهر للعيان ..... فأنت لن تفرح .... و لن تتفاءل ..... ستظل هكذا حتى النهاية .... نهايتك لظلم أقوى ..... نهايتك لفم أفعى .... إن قالوا لك من أنت ؟؟ قل أنا دمعة دافئة ... أحرقت خدا أحمر.... سقطت على الأرض .... أنبتت وردة ..... حمراء كخدي .... وأدمعت وردة .... ورثت مني الوردة الدموع .... واحسرتاه ؛ الدموع تورث .... وامصيبتاه ؛ سمعتي انتهكت ... إن قالوا لك ما أصلك ؟ قل عريق ..... لكنه اندثر ..... لم أر جدي ....ولا أبي .... فقط رأيت الحنان ..... فأدمعت عيناي ...... وهاهي لازالت تدمع .... فهل من سؤال ؟ إن سألوك عن الشرف ؟ قل : زرعناه دما في القلوب .... فأنبت عزيمة في النفوس .... إن قالوا لك من أنت ؟ قل : أنا دمعة دافئة ........ أحرقت خدا أحمر .... قل : أنا من نوى السفر . بأفورار ؛ شهر دجنبر 1982 م . نورا لدين سعداوي .