أكدت بشرى غزلاني الناشطة العشرينية في تصريح ل" فبراير.كوم" أنها تعرضت خلال محاولة اعتقالاها للضرب والرفس وأسمعوها من الكلام الفاحش ما تستحي من ذكره!! حيث أكدت لنا في "فبراير.كوم" وهي تحت تأثير الصدمة أنها فيما كانت تنتظر "اشارة بداية المسيرة، كنت انا والناشط مامون خلفي جالسين في المقهى المقابل لساحة واد المخازن، لكنني فوجئت بعناصر الامن يدخلون علينا المقهى وهم يسبوننا..حيث اخرجونني بالقوة من المقهى.. وبمجرد ما وصلنا الى الرصيف حاولوا اعتقال مامون فسارعت لمحاولة ثنيهم عن اعتقاله، الا انني فوجئت ب 5 رجال شرطة وقد التفوا حولي اضافة الى شرطين بزي مدني" شدني احدهم من تحت ابطي وقادوني الى وسط الساحة وقال احدهم بالحرف ما مفاده انني من العاهرات اللواتي لا يكلفه ممارسة الجنس معهن اكثر من درهمين.."!! وبمجرد ما وصلنا الى السيارة امرهم شرطي من الدرجة الرفيعة باخلاء سبيلي صارخا في وجههم:" طلقوا لخرا عليا جايبين ليا مونتيف".
وتضيف الناشطة العشرينية بشرى انه حينما جرها خمس من عناصر الأمن وركلوها ورفسوها تعرى ضهرها، وحينما استنجدت برفيقها المامون في لحظة قهر، فاذا باحدهم يضغط أكثر عليها وهو ينعثها بالعاهرة مرددا:" القح.. ضارب عليك الخط الزناتي، غادي نتبعو ربو ليه"
وأكدت الناشطة بشرى ان ماوقع يوم الاحد من مضايقات وممارسات ضد ثقافة الاحتجاج يتناقض تماما مع ما جاء به الدستور الجديد من حق الاحتجاج والتعبير عن الراي.