أوضح الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب ب »أبو حفص »، خلال حديثه عن الشذوذ الجنسي، أو المثلية، أنه يجب التمييز بين الفرد الذي يتمتع بكل صفات الرجولة أو الأنوثة، ثم يتحول إلى مسلكيات الجنس الآخر، أو تتحول إلى امرأة مسترجلة، وهؤلاء وصفهم أبو حفص بأحفاد قوم لوط ومنتكسي الفطرة، وبين مريض ابتلي بخلل هرموني ويسمى عند الفقهاء بالخنثى، وهذا الصنف دعا المصدر نفسه إلى طلب الدعاء له بالشفاء والعافية دون تنقيص ولا تحقير. وكتب أبو حفص في هذا السياق على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك » قائلا: « عند الحديث عن الشذوذ الجنسي أو المثلية فلا بد من التفريق بين من وهبه الله تعالى كل صفات الرجولة أو الأنوثة ثم تحول عن اختيار إلى مسلكيات الجنس الآخر كرجل كامل الرجولة يتشبه بالنساء أو امرأة مسترجلة…… وبين مريض ابتلي بخلل هرموني واختلطت فيه صفات الجنسين وهو المسمى عند الفقهاء بالخنثى ..ولا كسب له في ذلك ولا دخل له فيما حل به وأصابه… أما الصنف الأول فنسأل الله له الهداية والعافية …وهؤلاء أحفاد قوم لوط و منتكسو الفطرة… وأما الثاني فحقه علينا الدعاء له بالشفاء والعافية دون تنقيص ولا تحقير ولا معاملته معاملة لا تليق بإنسانيته… وحقه على نفسه الصبر والاحتساب والتعفف عن الرذيلة والفاحشة… ثم المعالجة على يد طبيب مختص لعله يتمكن من إصلاح هذا الخلل ».