اعتبر عبد الوهاب رفيقي المعروف بأبو حفص أنه عند الحديث عن الشذوذ الجنسي أو المثلية "لا بد من التفريق بين من وهبه الله تعالى كل صفات الرجولة أو الأنوثة ثم تحول عن اختيار إلى مسلكيات الجنس الآخر كرجل كامل الرجولة يتشبه بالنساء أو امرأة مسترجلة، و بين مريض ابتلي بخلل هرموني، واختلطت فيه صفات الجنسين وهو المسمى عند الفقهاء بالخنثى ، ولا كسب له في ذلك ولا دخل له فيما حل به وأصابه". كلام رفيقي جاء في تدوينة على صفحته الخاصة بموقع الفايسبوك، وأضاف "أما الصنف الأول، فنسأل الله له الهداية والعافية،وهؤلاء أحفاد قوم لوط و منتكسو الفطرة"، وعن الفئة الثانية، والتي اعتبرها مصابة بخلل هرموني، فدعا أبو حفص للدعاء لها بالشفاء دون تنقيص ولا تحقير، ولا معاملة لا تليق بإنسانيتها.. واعتبر عب الوهاب رفيقي أن على المريض بخلل هرموني أن يصبر ويحتسب وأن يتعفف عن الرذيلة والفاحشة، داعيا إياه إلى العلاج على يد طبيب مختص "لعله يتمكن من إصلاح الخلل".