سخر الطيب الصديقي من شباب حركة 20 فبراير ووصفهم بشباب "شعرهم مشعكك وماكايحسنوش وجههم". هذا بالضبط ما قاله المثقف العالمي ذو التجربة الطويلة في المسرح الطيب الصديقي في حوار مع إحدى الجرائد الأسبوعية ، كما قال أن بنكيران "لا يضحكني ولا يبكني"، وأضاف بأنه لا يعرف وزير الثقافة "مكنعرفش سميتو ومجهول بالنسبة إلي". وأبدى عدم ثقته في الحكومات مبرزا أن "جل أجهزتها تنتهي لغويا بعبارات من لفظ الكذب". إنها التصريحات التي لابد وأن تثير ردود فعل متبيانية، لاسيما أن ثمة من استغرب للكلمات المستعملة فيها وطبيعتها، لاسيما حينما تعلق الامر بحركة خرجت إلى الشارع من أجل مطالب اجتماعية توجت باصلاحات دستورية لا علاقة لها لا ب"التشعكيك" ولا بموس الحلاقة!