كشف بوبكر أنغير، المنسق الوطني للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان، أن سلفيين دمروا آثارا تاريخية في إحدى مناطق الأطلس الكبير بوصفها وثنية يجب التخلص منها، وقد حث أنغير المسؤولين على التدخل لحماية ما تبقى من المآثر التاريخية التي تعرضت إلى التدمير من طرف تيارات دينية، مشيرا، في الوقت نفسه، إلى أن الأمر خطير جدا، وينبئ بتطورات، في حالة عدم وقف استهداف لمآثر التاريخية. وقال أنغير في اتصال هاتفي مع "الصباح" في عدد الأربعاء 17 أكتوبر الجاري، إن العصبة توصلت بمعلومات تفيد تعرض النقش الصخري الأمازيغي التاريخي المسمى "لوحة الشمس" بهضبة "ياكور" قرب قمة توبقال بالأطلس الكبير، تعرض إلى محاولة تخريب من طرف بعض السلفيين، مشيرا إلى أن العصبة راسلت وزارة الثقافة لحثها على التدخل من أجل حماية النقوش الصخرية الأمازيغية بالمنطقة، إلا أنها لم تتلق أي رد.