شعب بريس – متابعة قال مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن قصاصات الأخبار التي نشرتها وسائل إعلام أجنبية حول تعرض منحوتات صخرية تعود الى حقبة ما قبل التاريخ بهذه المنطقة التي توجد بالاطلس الكبير إلى التدمير على يد سلفيين مجرد ادعاءات كاذبة وعارية من الصحة.
جاء ذلك في تصريح للصحافة خلال زيارة ميدانية لموقع المنحوتات الصخرية بمنطقة "يكور" باربعاء تيغدوين في أعالي توبقال.
من جهتها، نفت وزارة الثقافة، في بلاغ توصلنا به، خبر تدمير هذه النقوش، حيث جاء في البلاغ أن خبر تدمير هذه النقوش الصخرية التاريخية عار من الصحة، حيث أظهرت تحريات مصالح الوزارة المختصة مركزيا، وبعين المكان، بأن هذه النقوش لم تتعرض لأي عمل تخريبي خلاف ما نشر.
وقال البلاغ أن هذه الاخبار مجرد "ادعاءات تحمل في طياتها تأويلات قد تضر بمصلحة بلادنا وصورتها الحضارية بالخارج، لاسيما أننا نعيش في خضم عهد جديد يتسم بالتطلع إلى إبراز قيم الانفتاح المترسخة أصلا في وجدان الشعب المغربي".
يشار أن وكالة فرانس بريس كانت قد أوردت خبرا مفاده أن سلفيين مغاربة، قد دمروا نقوشا صخرية عمرها 8000 سنة، فوق قمم جبال الاطلس الكبير جنوب المملكة، وذال استنادا إلى تصريح لبوبكر أنغير، رئيس العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان الذي قال فيه : "ان هذه النقوش الصخرية تمثل الشمس وتعود الى حوالي 8000 سنة"، مضيفا "لقد تم تدميرها قبل أيام من طرف سلفيين" مؤكدا بذلك خبرا اوردته جريدة 'الصباح".
وأضاف أنغير ان "بعض الفصائل السلفية في المنطقة، تعتبر تلك النقوش وثنية وجب التخلص منها، وهذا ليس أول تخريب يقوم به السلفيون لهذه الآثار".
وفيما قال انغير "راسلنا وزارة الثقافة لكن لم نتلق أي رد منها حتى الآن" ، أكد وزير الثقافة الصبيحي في تصريح للثلفزة المغربية أن وزارته لم تتلقى اية مراسلة من هذا النوع.