تمكن وليد الركراكي من قيادة فريق الوداد الرياضي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، ليكون ثاني مدرب مغربي يصل إلى هذا الدور، بعد حسين عموتة الذي توج باللقب ذاته رفقة الفريق الأحمر سنة 2017. واستطا ع وليد الركراكي، والذي رأي النور في 23 شتنبر 1975 في مدينة كورباي إيسون بفرنسا، من الوصل إلى النهائي، بعدما تصدر مجموعته وأطاح بكل من شباب بلوزداد الجزائري في دور الربع وبيترو أتليتيكو في دور النصف، ليضرب موعدا مع الأهلي المصري، في النهائي، الذي سيحتضنه المركب الرياضي محمد الخامس في 30 ماي الجاري. واستهل الركراكي مسيرته التدريبية بالإشراف على تدريب الفتح الرباطي، إذ قاد الفريق إلى التتويج بكأس العرش سنة 2014 ثم تمكن من الوصول إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الأفريقي، وخرج على يد نادي الزمالك المصري. وحقق الركراكي إنجازا تاريخيا بعد أن قاد الفتح الرباطي إلى الفوز بالدوري المغربي لأول مرة في تاريخه موسم 2015/2016، كما تم استقباله في القصر الملكي وتوشيحه بوسام الشرف على يد الملك محمد السادس. كما استطاع الركراكي أن يتوج بالبطولة القطرية رفقة الدحيل القطري، ووصل إلى نهائي كأس إفريقيا كلاعب رفقة المنتخب المغربي سنة 2004، وتوج كأفضل مدافع بإفريقيا. وبدأ الركراكي مسيرته الكروية رفقة راسينغ باريس سنة 1998 ثم انتقل إلى أجاكسيو ليلعب لعدة فرق فرنسة أخرى كديجون وغرونوبل.