بدعوة من لجنة دعم المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية، اجتمعت يوم 29 شتنبر 2012 مختلف الفعاليات الأمازيغية الداعمة لملف المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية بمقر الشبكة الأمازيغية من أجل المواطنة بالرباط، وذلك قصد العمل على توحيد الجهود التي تقوم بها كل الإطارات والفعاليات الأمازيغية على حدة وبلورة خطة للترافع من أجل الإفراج عنهم، وبناء عليه أصدرت بيانا ننشر أهم ما ورد فيه وبعد التنديد بالمحاكمات والخروقات، التي شابت ملف المعتقلين الأمازيغ وفتح نقاش مستفيض بين مختلف الأفراد والإطارات الحاضرة حول مختلف جوانب هذا الملف الحقوقي، تم تشكيل إطار يحمل اسم :"التنسيقية الوطنية للدفاع عن المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية"، ومن أهم أهدافها المسطرة العمل على: صياغة برنامج نضالي وخطة ترافعية من أجل التعجيل بإطلاق سراح المعتقلين. توحيد مجهودات إيمازيغن حول هذا الملف . فتح قنوات للتواصل لكل المكونات الأمازيغية الراغبة في مساندة ودعم هذه التنسيقية. تنديدها بما يروج ضد الحركة الثقافية الأمازيغة، وتستنكر إقحامها في موضوع العنف الجامعي بين بعض الفصائل الطلابية، وتذكر بمواقفها الثابتة والتاريخية للأمازيغ من حيث رفضها للعنف في ممارسة الصراع الفكري والإيديولوجي، وتعتبر ما يحاك ضد الحركة الثقافية الأمازيغية هو من صنيعة القوى الرجعية والظلامية المتمرسة على العنف والإرهاب. وفي الأخير وجهت التنسيقية دعوة لكل الفعاليات الأمازيغية وكل الغيورين على القضية الأمازيغية ومعتقليها إلى مساندة ودعم هذه التنسيقية لإنجاح البرنامج النضالي المزمع تنظيمه.