تحية المجد و الخلود إلى كافة شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير و كذا شهداء الفكر الديمقراطي الحر، شهداء القضية الأمازيغية. سجون تحية الصمود والتحدي إلي المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في المخزن العروبي بأمكناس. إنعقد إجتماع التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية في لقائها الثاني بموقع طنجيس يوم 08 /03/2010 تم خلاله دراسة العديد من مستجدات القضية الأمازيغية و كذا الحركة الطلابية. على مستوى تمازغا: يعيش الإنسان الأمازيغي أوضاعا مزرية وإبادة ثقافية و حضارية إذ يعامل الأمازيغ كدخلاء على أرضهم من طرف الأنظمة الشمولية الحاكمة بتواطئ مكشوف مع القوى الإمبريالية في ظل صمت إعلامي دولي و رغم كل هذه المخططات و الممارسات اللإنسانية و التي كان آخرها التدخل الهمجي لنظام الجنرالات بالجزائر في حق إيمازغن في ذكرى تخليد رأس السنة الأمازيغية 2960 الصوت على مستوى المغرب : إستمرارا لسياسته القديمة/الجديدة لا زال المخزن العروبي يسعى إلى إجتثاث الأمازيغي الحر و ذلك بخلق مؤسسات إحتوائية و كذا محاولة فلكلرة القضية الأمازيغية إعلاميا من خلال القنوات المخزنية ،مع إستمرار سياسة التهميش و الإقصاء الممنهجين على جميع المستويات وتكريس سياسة المغرب غير النافع، و ما الفياضانات التي سجلت مؤخرا إلا دليل على هشاشة البنية التحتية في جل مناطق المغرب. إن ملف المعتقلين السياسيين يعد مخططا مخزنيا يسعى إلى إستهداف الصوت الأمازيغي الحر من داخل الساحة الجامعية و ذلك بإصدار أحكام مشبوهة في حق المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية. باعتبارنا إمتدادا موضوعيا للمقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير و استحضارا لمعاركهم البطولية ضد المستعمر نحمل المسؤولية التاريخية للنظام المخزني في إغتيال و إختطاف وإعتقال العديد من الزعماء والكوادر. مسؤولة على مستوى الحركة الطلابية: نسجل تخبطها في أزمة بنيوية خانقة زاد من حدتها الممارسات الغير لبعض المكونات و إسترزاقها بإسم أوطم دون مراعاة مصالح الطالب المغربي فوق كل إعتبار،مما مهد الطريق لمجموعة من المخططات التي تروم إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة بشرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و الإيمان بالإختلاف و التعدد. وباعتبارنا مكون من مكونات أوطم و إنطلاقا من قناعاتنا الراسخة بضرورة صياغة ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء كمدخل أساسي لتوحيد العمل النقابي دون الإستغلالات السياسوية الضيقة من أجل انتزاع كافة الحقوق المادية و المعنوية للطالب المغربي. بناءا على ما سبق نعلن للرأي الوطني و الدولي ما يلي: إدانتنا: للمحاكمات و الممتابعات البوليسية في حق مناضلينا . - للتهم الموجهة في حق المناضل:عبد الله بو كفو . - الهجوم الشرس لبعض المنابر الإعلامية في تناولهم للقضية الأمازيغية. - التعامل المخزني اللإنساني مع ضحايا الكوارث الطبيعية. - الإسترزاق السياسوي الضيق على القضية الامازيغية ومعتقليها السياسيين. - تضامننا مع: المعتقلين السياسيين و عائلاتهم. - إيمازيغن بالجزائر في محنتهم . - كافة الشعوب التواقة إلى التحرر و الإنعتاق وعلى رأسها الشعب الأمازيغي. - المعطلين و العاطلين في انتزاع حقهم في الشغل . دعوتنا: كل الضمائر الحية للمزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين. - إيمازيغن للوحدة و رص الصفوف للدفع بعجلة النضال الأمازيغي إلى الأمام . . إلى التصدي لكافة الأشكال الرامية لطمس الهوية الأمازيغية المكونات الطلابية إلى توقيع ميثاق شرف ضد العنف و الإقصاء - إلى ضرورة إخضاع البرامج الإعلامية و التعليمية لإرادة الشعب بعيدا عن التقويض الإديولوجي العروبي. و في الأخير ندين كل ما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي ، و عازمين على المضي قدما حتى ترسيخ قيم تيموزغا و عقلنة نضالات الحركة الطلابية. عن التنسيقية الوطنية للحركة الثقافية الأمازيغية