أكد محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والغابات، أن اللقاء الأخير للحكومة عرف تدارس أسعار المنتوجات الغدائية التي تستعمل في شهر رمضان الكريم، مبرزا أن الجهات المعنية ستقف عبر لجانها المختصة على مدى جودة السلع وأثمانها حتى لا يكون هناك أي تضارب في الأسعار، على حد تعبيره. وحسب ما جاء في بلاغ سابق صدر عن الحكومة، ذكرت هاته الأخيرة أن "شهر رمضان الأبرك يشهد زيادة في الطلب على مختلف المنتجات الغذائية، واستعدادا لذلك، سيتم الرفع من التعبئة الحكومية بشكل مهم من خلال الرفع من مستوى المراقبة لوضعية تموين أسواق المملكة بالمنتجات الغذائية، بالإضافة إلى تعزيز المراقبة على مستوى التسويق ومراقبة الجودة، وتعقب ومعاقبة أي مخالفات أو سلوك انتهازي". وأكد المصدر ذاته أن وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بمساعدة مختلف الإدارات المعنية، تعمل على تموين الأسواق الوطنية بشكل جيد في ما يتعلق بالمنتجات الغذائية التي تعرف استهلاكا قويا، لا سيما الدقيق، والطماطم، والتمر، والقطاني، واللوز، والبرتقال، والزيت، والحليب، والزبدة، والعسل، واللحوم، والبيض. ووفق البلاغ، فقد أظهرت المراقبة اليومية للأسواق، منذ شهر، أنه يتم تموين الأسواق بشكل جيد عموما، مضيفا أنه، ومع ذلك، ستظل المصالح المختصة في يقظة مستمرة في ما يخص أسعار بعض المنتجات، خاصة في ظل نقص التساقطات المطرية التي سجلت إلى حدود شهر فبراير الماضي، بالإضافة إلى الاضطرابات الحاصلة في السوق الدولية.