عاد رونالدو إلى صفوف مانشستر يونايتد بعد غيابه عن دربي المدينة أمام جاره سيتي، وجلب التوازن إلى فريقه بهاتريك وفوز ثمين على توتنهام 3-2 في صراعه على ضمان بطاقة مسابقة دوري الأبطال الموسم المقبل. وسجل رونالدو ثلاثيته في الدقائق 12 و38 و81 وبات أفضل هداف في التاريخ في المباريات الرسمية رافعا غلته إلى 807 أهداف ماحيا الرقم السابق وهو 805 أهداف والذي كان مسجلا باسم النمسوي التشيكوسلوفاكي جوزيف بيكان. وهو الهاتريك الثاني لرونالدو بألوان يونايتد بعد الأول في فترته الأولى معه في كانون الثاني/يناير 2008 أي بعد 14 عاما و59 يوما ، وال49 في مسيرته مع الأندية التي دافع عن ألوانها (سبورتينغ ويونايتد وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي). وغاب رونالدو عن الخسارة المذلة 1-4 في معقل الجار والغريم مانشستر سيتي الاسبوع الماضي بسبب إصابة في الورك. وأشارت التقارير الى أن ابن ال37 عام ا سافر الى البرتغال بدلا من البقاء في مانشستر ومساندة زملائه في الدربي، ما أثار التكهنات بشأن عدم سعادته في ملعب "أولد ترافورد". ورد رونالدو الذي عاد هذا الموسم الى "الشياطين الحمر" بعد رحيله في العام 2009 الى ريال مدريد وبدا غير راض عقب إبقائه على دكة البدلاء مرات عدة، بقوة في مباراة اليوم وقاد فريقه إلى فوزه ال400 في معقله، وسجل ثلاثية بعدما اكتفى بهدف واحد في المباريات العشر الأخيرة. وأعاد رونالدو أيضا فريقه إلى سكة الانتصارات في توقيت مناسب حيث تنتظره قمة نارية الثلاثاء أمام ضيفه أتلتيكو مدريد الإسباني في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال (1-1 ذهابا ). ورفع يونايتد رصيده الى 50 نقطة وانتزع المركز الرابع مؤقتا بفارق نقطتين من أرسنال الذي يستضيف ليستر سيتي غدا ، علما أن الفريق اللندني يملك ثلاث مباريات مؤجلة، فيما تجمد رصيد توتنهام عند 45 نقطة في المركز السابع مع مباراتين مؤجلتين. ومنح رونالدو التقدم ليونايتد بتسديدة قوية بيمناه من 25 مترا أسكنها على يمين حارس المرمى الفرنسي هوغو لوريس (12). وحصل توتنهام على ركلة جزاء عندما مرر الدولي السويدي ديان كولوسيفسكي كرة عرضية داخل المنطقة لمسها البرازيلي أليكس تيليس بيده فانبرى لها هاري كاين على يمين حارس المرمى الإسباني دافيد دي خيا (35). وأعاد رونالدو التقدم مجددا ليونايتد اثر تلقيه كرة عرضية زاحفة أمام المرمى من جايدون سانشو تابعها بيمناه على يسار لوريس (38). ونجح توتنهام في إدراك التعادل بفضل النيران الصديقة عندما حاول قائد يونايتد هاري ماغواير قطع كرة عرضية للمدافع الاسباني سيرخيو ريغيلون من أمام المدافع الأرجنتيني كريستيان روميرو الذي كان متسللا فتابعها بالخطأ داخل مرمى فريقه (72). وحقق رونالدو الهاتريك بضربة رأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية أسكنها على يسار لوريس (81).