أكدت مصادر متفرقة ل"فبراير" أن تلميذة تدرس بإعدادية المسيرة بجماعة أقايغان، عمالة طاطا، قد اتهمت شابا من نفس المنطقة باستدراجها لمنزله واغتصابها والتسبب في حملها. وأبرزت مصادر مقربة من الفتاة، أن الجاني هو شاب يبلغ من العمر 24 سنة ويشتغل كمساعد مدرب لفريق رجاء أقايغان النسوية، لكن مصادرنا تؤكد أن الشابة ضحية لممارسات مشابهة من قبل أشخاص آخرين من نفس المنطقة "أقايغان"، مما يفتح الباب أمم تكهنات استغلال ضعفها وقلة حيلتها. ووفق المعلومات الاضافية التي حصلت عليها الجريدة فتفاصيل الواقعة تعود إلى الأشهر الماضية من سنة 2021، حيث لاحظ سكان المنطقة دخول الشاب "مساعد المدرب" مع الفتاة في علاقة مشبوهة، لكن الفتاة ما فتئت ترد على الاشاعات بأنه وعدها بالزواج، إلى حين اغتصابها وفض بكرتها، لكن القضية تفجرت بعدما اكتشفت الفتاة انها حامل. ذات المصادر أكدت أن الفتاة ومخافة من افتضاح أمرها أمام الملأ أخفت موضوع الحمل عن عائلتها، ولجأت إلى الشاب لتخبره عله يصلح فعلته، لكنه تملص عن وعوده المتعلقة بزواجه بها خصوصا بعد سماعه عن حملها في الشهر السادس. وأمرت النيابة العامة بفتح تحقيق في الموضوع، حيث تم توقيف المعني بالأمر للاستماع له بخصوص التهم المنسوبة له، إضافة إلى أربعة أشخاص آخرين على علاقة بالقضية، حيث من المرجح تقديمهم يوم غد أما أنظار وكيل العام للملك باستئنافية أكادير. وقال الحقوقي والفاعل الجمعوي، عبد الرحمان شنا، إن قضية اغتصاب التلميذة فاطمة الزهراء، ليست الأولى بالمنطقة فهناك صمت مريب يشوب الكثير من القصص المشابهة، ففي السنوات القليلة الماضية وكهيئات حقوقية ومدنية سجلنا العشرات من حالات التغرير بالقاصرات واغتصابهن بالمنطقة وأكد ذات المتحدث في تصريحه ل"فبراير"، أن السلطات المحلية وبعد توصلها بالشكاية، مطالبة بفتح عميق لمعرفة ملابسات الواقعة والبحث عن الجناة الحقيقيين للقطع مع عدم التبليغ حول مثل هذه الانتهاكات صونا لحقوق الضحايا.