أجرى وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي، ايفان كوركوك، اليوم الثلاثاء، اتصالا هاتفيا مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وأوضح وزير الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفاكي في تغريدة على موقع "تويتر"، أن هذا الاتصال تناول أساسا، الوضع في أوكرانيا، وكذا موضوع استقبال المغاربة المقيمين في هذا البلد الواقع في شرق أوروبا، عبر الحدود السلوفاكية. وأبرز كوركوك أن جمهورية سلوفاكيا فتحت "ممرا آمنا لأكثر من 1300 مواطن مغربي"، موضحا أنه جدد التأكيد لبوريطة على "ضرورة مواصلة تنسيقنا الوثيق من أجل عودة سريعة لمغاربة أوكرانيا". وقد وفرت السلطات الحدودية في سلوفيكيا ممرات لفائدة 1500 مواطن مغربي الى الآن، في انتضار توافد المئات الاخرين الذين يسارعون الوقت للهروب من الحرب. و كثفت السلطات المغربية من مجهوداتها لاجلاء المواطنين المغاربة العالقين في أوكرانيا، حيث تم نقل مركز عمليات البعثة الدبلوماسية من كييف الى مدينة لفيف في غرب أوكرانيا للاشراف على عمليات الإجلاء عن قرب. كما تم توفير رحلات جديدة انطلاقا من سلوفاكيا والمجر ورومانيا لنقل المغاربة الى بلادهم. ويشار إلى أن المغرب يعتبر شريكا أساسيا لبلدان "حلف فيسغراد" الذي يضم كلا من هنغاريا، تشيك، بولونياوسلوفاكيا..حيث كان ناصر بوريطة قد التقى، شهر دجنبر الماضي وزراء الدول الأربعة للتوقيع على اتفاقيات ثنائية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين المغرب دول شرق أوروبا. كما تجدر الاشارة كذلك إلى أن كلا من هنغاريا وبولندا قد أعلنتا في أوقات سابقة اعترافها بمقترح الحكم الذاتي للمغرب كحل واقعي لقضية الصحراء المغربية، كما يعمل البلدان على توسيع استثماراتهما بالمناطق الجنوبية للمملكة..بينما دعا سياسيون تشيكيون وسلوفاكيون الى ضرورة اعتبار المغرب شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي داخل أفريقيا والمتوسط.