قال رئيس الحكومة السابق، سعد الدين العثماني، إن عملية إنقاذ الطفل ريان العالق من "أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب تساقط وانجراف التربة، وطول المسافة". وأضاف العثماني، في تدوينة له نشرها عبر صفحته الرسمية ب"فايسبوك": " نسأل الله السلامة والعافية لريان الذي منذ أن أعلن عن سقوطه في البئر، ونحن نتابع كمغاربة عملية الإنقاذ، أولا بأول". وتابع:" فاللهم رحمتك بالطفل ريان وبأسرته، وتحية للأطقم التي واصلت الليل بالنهار من أجل إنقاذه من الوقاية المدنية والأطقم الصحية والمهندسين والدرك الملكي والسلطات المحلية وغيرهم ممن يباشرون عملية تحتاج إلى الدقة والبراعة، ويبقى أملنا في الله تعالى أن يعين في إنقاذ ريان ويعيده إلى أهله وكل المترقبين سالماً غانماً". وفي السياق ذاته، تقوم جرافات وآليات ثقيلة مدعومة بفريق من الطوبوغرافيين والعشرات من عناصر السلطات المحلية والوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة بإشراف مباشر من السلطات الإقليمية بجهود متواصلة منذ مساء الثلاثاء لإنقاذ الطفل ريان. كما تمت تعبئة مروحية طبية تابعة للدرك الملكي وأطقم طبية متخصصة في الإنعاش تابعة لوزارة الصحة بعين المكان من أجل القيام بالتدخلات الطبية الضرورية بعين المكان قبل نقل الطفل ريان إلى أقرب مؤسسة استشفائية. وتجدر الإشارة إلى أن الطفل ريان سقط يوم الثلاثاء الماضي في ثقب مائي غير مغطى وغير مسيج قرب منزل أسرته بقرية إرغان بجماعة تمروت بإقليم شفشاون.