أدت الثلوج الكثيفة وانخفاض دراجات الحرارة إلى ما تحت الصفر في عدد من العواصم الأوربية إلى وفاة أزيد من 163 شخص، وذلك مع نهاية هذا الأسبوع. وقد عرفت العاصمة الإنجليزية لندن هطول كميات كبيرة من الثلوج مصطحبة بانخفاض في درجات الحرارة الى درجة التجمد لتصل الى 11 درجة مئوية تحت الصفر. وفي روما عطلت الثلوج، التي اعتبرت الأكثر كثافة منذ الثمانينات، خدمات القطارات وطرق السيارات والشوارع، وأدت إلى تجمد الأسلاك الكهربائية، كما لقي 7 أشخاص على الاقل مصرعهم يوم السبت في وسط وجنوب البلاد. أما في فرنسا التي تجتاحها موجة البرد القادمة من سيبيريا منذ 3 ايام، فقد انخفضت درجات الحرارة الى 10 درجات مئوية تحت الصفر ليلا ولا تتجاوز مؤشر الصفر نهارا، مما تسبب في إلغاء عدد من الأنشطة الرياضية يوم السبت والأحد. هذا وقد بلغ عدد ضحايا البرد في أوروبا كلها 163 شخصا، حسب وكالة فرانس برس، وقد تضررت بفعل هذه الكارثة الطبيعية بلدان اوربا الشرقية وخاصة بولندا ورومانيا وبلغاريا واوكرانيا والبوسنة والهرسك، اكثر من غيرها. وبلغ عدد الضحايا في اوكرانيا وحدها 63 شخصا، ومن الممكن أن يزداد العدد في الساعات المقبلة.