قال عضو اللجنة العلمية سعيد عفيفي، إن وزارة الصحة دائما ما تنشر بلاغات تشدد فيها على ضرورة التلقيح والإجراءات الصحية الاحترارية، وقامت ببلاغ قبل اكتشاف حالة أوميكرون بأربع وعشرين ساعة حذرت من خلاله من التهاون أمام الفيروس. وأكد الدكتور عفيفي على تصريح وزير الصحة، مؤكدا أن الحالة محلية، مشيرا إلى أن قرار تعليق الرحلات صعب على قطاع السياحة، بيد أن الدولة تبعا للتعليمات الملكية ترى أن -الصحة أولا- فعدم وقف الرحلات كان يمكنه أن يؤدي إلى الأسوأ. وكشف الدكتور عفيفي أن الوزارة منكبة على تتبع المخالطين، وستعلن رسميا عن أي حالة جديدة، مشيرا بهذا الصدد أن الاعلام يلعب دورا كبيرا عبر مقاومة الأخبار الزائفة. واعتبر أن اكتشاف الحالة محلية هو ناقوس خطر، داعيا إلى احترام التدابير الاحترازية، قائلا إن دراسة بريطانية أكدت على أن الاحترازات تحمي بنسبة تصل 90 في المائة من العدوى خصوصا في فصل الشتاء. وحث عضو اللجنة العلمية الشيوخ والعجائز إضافة إلى المرضى لاخذ اللقاح ضد الزكام، مشيرا أن هناك وسيلتين للوقوف ضد الفيروس تتمثل في احترام التدابير والانخراط في التلقيح. وقال عفيفي، إن حملة التلقيح الوطنية تسير بشكل بطيء، مع العلم أن الدولة قادرة على تلقيح 500 ألف شخص، ما سيمكن من الوصول إلى المناعة الجماعية مما سيضعف تأثيرات موجات الفيروس. وذكر عفيفي أن دول متقدمة في الأنظمة الصحية، يعانون من الانتشار السريع لأوميكرون، ما اضططرهم إلى العودة إلى التشديد. وقال عفيفي بهذا الصدد، إن الإجراءات والتلقيح ضروري لعدم الاضطرار لتشديد الإجراءات الصحية أو الحجر الصحي، لما له وقع نفسي واقتصادي. ودعا الدكتور عفيفي المواطنين إلى التحلي بالمسؤولية الفردية للتسريع في التلقيح والمساهمة في المناعة الجماعية.