شدد البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، "على ضرورة احترام التدابير الوقائية لمنع تفشي سلالات متحورة جديدة من فيروس كورونا، محذرا جميع المواطنين المغاربة من عواقب التراخي". وقال عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، مولاي سعيد عفيفي، في حوار مع "فبراير"، (قال) إن تصنيع اللقاحات في المغرب "مسألة مهمة"، لذلك سيعترف العالم باللقاح الذي سنصنعه رغم المؤامرات، مشيرا أن جميع اللقاحات المعترف بها من طرف المنظمة العالمية للصحة "لا يمكن أن يتم رفضها في دول أخرى". وأكد عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، في حواره مع "فبراير"، أن الوضعية الوبائية في المغرب متحكم فيها، وذلك بسبب مجهودات وتعليمات الملك محمد السادس السامية، ومنظومة البلاد الصحية. وأضاف البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، أن المناعة الجماعية "هو السلاح الوحيد الذي سيحمي جميع المغاربة من فيروس كورونا". وتابع عفيفي، أن الشخص الذي تلقى جرعتين من اللقاح يصبح محميا بعد مرور أربعة أسابيع من تدهور حالته بدرجة خطيرة بنسبة 90 مائة، مشيرا إلى انخفاض عدد الحالات داخل الإنعاش وكذلك الوفيات راجع إلى عملية التلقيح. وأشار مولاي سعيد عفيفي، أن تصنيع وتعبئة اللقاح المضاد لكوفيد 19 هو محطة مفصلية في تاريخ الصناعة الدوائية بالمغرب، لافتا إلى أن هذه الخطوة تندرج ضمن المقاربة الشمولية للملك محمد السادس الخاصة بتعميم الحماية الاجتماعية على جميع المواطنين. وحذر البروفيسور مولاي سعيد عفيفي، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ورئيس الجمعية للعلوم الطبية، من انتكاسة وبائية بالمغرب، والتي قد تؤدي حسب تعبيره إلى عودة التشديد في الإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا. وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة، يوم أمس الأربعاء ، عن تسجيل 2275 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الماضية، ليصبح بذلك العدد الإجمالي للمصابي بالفيروس إلى 273 547 حالة في المغرب. وحسب ذات المصدر فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 516 23 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 425 547 6 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي، بالإضافة إلى تسجيل 9 ليصل العدد إلى 404 9. وأضافت الوزارة إلى أن عدد الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح 278 854 10، في حين الأشخاص الذين تلقوا الجرعة الثانية من اللقاح بلغ عددهم 591 489 9 شخصا. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.