بعدما تمكن كل من محمد النهاري وبدر بانون من تدارك تأخر المنتخب المغربي في مناسبتين، تقدم فيهما المنتخب الجزائري في المباراة، لم تسعف ضربات الجزاء المنتخب المغربي في مواجهة حارس مرمى جزائري، من طراز الرايس امبولحي المحترف بالدوري السعودي. في حين أثبت أنس زنيتي أن أمامه مشوارا لتطوير أدائه على الميدان، وأهدر ضربة الجزاء كريم البرقاوي المحترف بالدوري السعودي للمنتخب المغربي. وتابعت "فبراير" كيف تحسرت مجموعة من الحسابات على صفحات وسائط التواصل الاجتماعي لخليجيين على إقصاء المنتخب المغربي رغم قوة أداء لاعبيه، خاصة أن الإقصاء تم من خلال ضربات الجزاء المتعارف عليها أنها معيار حظ وليس أداء. وسيواجه المنتخب الجزائري المنتخب القطري في نصف النهائية.