صرح عصام الراقي لاعب الرائد السعودي، بأن اللاعبين المحترفين في الخليج يعيشون الاقصاء والتهميش من قبل الأطر التقنية التي تتعاقب على المنتخب الوطني، إذ أنها لا تنظر إلى الدوريات الخليجية بالشكل الذي تراه في نظيرتها الأوربية، مبرزا بأن اللاعب المغربي المحترف في الخليج وخصوصا في الدوري السعودي مطلوب منه أداء دور ريادي وكبير ومضاعف أكثر من بقية اللاعبين، لأنهم ينظرون إلى المحترفين بشكل مغاير، وعليهم تقديم مستوى مضاعفا مقارنة بالآخرين. وأضاف الراقي في حواره مع يومية الصباح بأن المجموعة التي وقع فيها المنتخب الوطني ليست سهلة، لأن جميع المنتخبات تستعد بالحماس ذاته، لكن يجب أخذ العبرة من المشاركات الماضية، متمنيا أن يتأهل المنتخب إلى الدور الثاني على الأقل أو نصف النهاية، وهذا يتطلب أن يمنح كل مباراة حقها، والتعامل مع جميع المنتخبات بالحجم نفسه. وتابع بأن التغييرات الكثيرة في تشكيلة المنتخب في الظرف الحالي وضعية غير سليمة، لأنه من المفروض أن تكون التشكيلة الرسمية والاحتياطية للمنتخب معروفة، وأن تخوض مباريات إعدادية لتجريب بعض الخيارات التكتيكية والتقنية، كما هو الشأن بالنسبة إلى جميع المنتخبات الإفريقية الأخرى.
وأبرز اللاعب العسكري السابق أن البطولة الاحترافية تغيرت بشكل كبير، بعدما أصبحت جل الأندية تلعب كرة حديثة، وهذا يجعل من الصعب التكهن بالفريق الذي سيتوج بطلا في نهاية الموسم، منوها بالفرجة التي أصبحت تميز المباريات والأهداف الكثيرة التي تسجل في كل دورة، بالاضافة إلى التقنيات العالية لبعض اللاعبين، مشيرا إلى أن الفرق بين الدوري السعودي والمغربي، يكمن من هذه الناحية إذ أن الأندية المغربية تتوفر على لاعبين موهوبين، بينما الأندية السعودية تتوفر على الموارد المالية. وقال الراقي إن شعوره بالحنين للعودة للبطولة الوطنية، والرجوع إلى صفوف فريق الجيش الملكي كبيرا جدا، مؤكدا على أن الجيش الملكي قدم له الكثير، و بالتالي العودة للعب في صفوفه مرة أخرى يعد شرفا له، موجها التحية إلى جمهور الفريق العسكري الذي قدم له بدوره الدعم الكافي طيلة مشواره الكروي مع الفريق. وأكد أنه تلقى عرضين من النصر والاتحاد السعوديين، غير أن قرار انتقاله بيد إدارة فريقه، بحكم أنه ما زال يرتبط معه بعقد إلى نهاية الموسم الرياضي الجاري.