الاسم : أسامة السعيدي، تاريخ الازدياد : الخامس عشر من غشت من عام 1988 مكان الازدياد : بني بوغافر بإقليم الناظور، هذا ما يقوله دفتر الحالة المدنية، لكن دفتر النجومية يقول شيئا آخر : الاسم النجم أسامة السعيدي ، تاريخ الازدياد : رابع يونيو من عام 2011 ومكان الازدياد : ملعب مدينة مراكش، والعلامات الفارقة أو المميزة : مراوغ نفاث وهداف وجناح أيسر زئبقي يخلق متاعب عديدة لدفاع الخصم وبدارجتنا الجميلة، لعاب زوين وحلو ، والدليل الكبير مافعله بالمدافع الجزائري الذي أسقطه أرضا وراوغه بطريقة فنية خاصة و«بيضة» الرايس امبولحي مسك الختام في ليلة الأربعة التي لاتنسى أبدا. لم يبدأ السعيدي مشواره الاحترافي إلا في موسم 2006 مع إفس أومنيورلد لكن بعد سنوات استطاع أن يضمن له مكانة رسمية ضمن فريق هيرنيفن الذي يلعب في الدوري الهولندي الممتاز (الإردفيزي)، ومعه وقبله مع دي غرفشاب لمع اسمه واستطاع أن يحظى بثقة مدرب النخبة الهولندية لأقل من عشرين سنة. لكنه لما نودي عليه للعب للمنتخب الوطني المغربي للكبار لم يتردد في الاستجابة لنداء الوطن الأم أو بلد الجذور وكانت البداية في اللقاء الودي ضد منتخب النيجر، ثم في لقاء الذهاب مع المنتخب الجزائري، قبل أن يكشف عن اسمه الكبير في لقاء الأربعة الخالدة التي أنست المغاربة مرارة وفقصة هزيمة خمسة لواحد لسنة 1979 في إطار الإقصائيات المؤهلة للألعاب الأولمبية بموسكو. لقد حقق المنتخب المغربي انتصارا ساحقا لا ينسى أبدا، لكنه أيضا عرف ولادة نجم واعد اسمه أسامة السعيدي، سيكبر مع الزمن، وهذا شيء أكيد.