أثار قرار فسخ نادي النصر السعودي عقده الأربعاء المنصرم مع الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله جدلا كبيرا في الساحة الكروية، خصوصا وأن هذا القرار كان مفاجئا لمتابعي الشأن الكروي. مع اقتراب فترة الانتدابات في البطولة المغربية، بات اسم عبد الرزاق حمد الله مرتبطا كثيرا بالرجاء البيضاوي، وعن إمكانية التحاقه خلال فترة الانتقالات الشتوية مع الفريق الأول، علما أن الدولي المغربي عبر في وقت سابق عن رغبته في اللعب مستقبلا في صفوف الفريق الأخضر. وفي تصريح سابق لعبد الرزاق حمد الله وبالضبط خلال فترة الحجر الصحي السنة المنصرمة، عندما كان في بث مباشر على "انستغرام"، رفقة لاعب الرجاء البيضاوي محسن متولي، أكد "مهاجم النصر السعودي السابق"، أنه يطمح كثيرا للعب رفقة الأخير ولو لموسم واحد في الرجاء البيضاوي. ولوح مجموعة من الجماهير الرجاوية عن وجود إمكانية التحاق الدولي المغربي السابق حمد الله لصفوف الفريق، خصوصا وأن رغبته كانت كبيرة في مجاورة محسن متولي واللعب داخل النادي الأخضر حسب ما أكده سابقا. وفي سياق ذات صلة، أعلن نادي النصر السعودي في تدوينة له عبر موقع "تويتر" الأسبوع المنصرم، أنه قرر فسخ عقده مع الدولي المغربي عبد الرزاق حمد الله، قائلا: "إدارة نادي النصر أنهت العلاقة التعاقدية مع اللاعب المغربي عبد الرزاق حمد الله بسبب قانوني مشروع وبحسب لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم". وأضاف أن "نادي النصر يحتفظ بجميع الحقوق المالية والقانونية المترتبة على ذلك أمام الجهات القضائية المختصة". وكانت علاقة اللاعب المغربي عبدالرازق حمد الله مع نادي النصر قد اتخذت منحى جديدا بداية هذا العام، بعدما طالب اللاعب إدارة النادي بفسخ عقده، وهو ما رفضه النادي بشدة، ليترجم حالة الفتور التي تشهدها علاقة اللاعب بناديه في الآونة الأخيرة. ووفقا لمصادر صحفية سعودية، فإن إدارة النادي "أكدت حرصها على بقاء اللاعب ضمن صفوف الفريق لكن عليه أن يستعيد مستواه وخطورته التهديفية المعروفة". وكان عبدالرازق حمد الله قد خرج من حسابات الكرواتي ألين هورفات، المدير الفني السابق لفريق النصر بعدما شهد مستواه تراجعا كبيرا على الصعيدين الفني والبدني، وهو ما بدا واضحا في المباريات التي خاضها، حيث لم يتمكن من تقديم الإضافة للفريق، ما دفع المدير الفني للنصر إلى استبعاده من حساباته تمام ا لحين استعادته مستواه.