قالت جبهة البوليساريو الانفصالية، إن "12 شخصا قتلوا إثر هجومين بطائرتين مغربيتين بدون طيار، وقعا في ما سمتها "المناطق المحررة" قرب الجدار الأمني المغربي بالصحراء المغربية. وادعى مسؤول رفض الكشف عن اسمه لوكالة الأنباء الإسبانية، أن القتلى هم "مدنيون"، كما نفى سقوط "مسؤول عسكري من الجبهة" حسبما نشرته تقارير إسبانية أمس الثلاثاء. وذكرت صحيفة "لا راثون" الإسبانية، أن طائرات مغربية بدون طيار، قصفت سيارة كان على متنها مسؤول في البوليساريو، حول الاقتراب من الجدار الأمني المغربي بالمنطقة العازلة شرقي الصحراء المغربية. وتشابهت الرواية الانفصالية، برواية السلطات الجزائرية قبل أيام حينما ادعت هي الأخرى اغتيال المغرب لثلاثة مدنيين جزائريين عبر ذات الطريقة، كانوا يقودون قافلة من ثلاث شاحنات على طول الطريق عبر الصحراء التي تربط الحدود الجزائرية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط. وعلقت الأممالمتحدة على الحادث، وفق تحقيقات المينورسو، قائلة إنه لا أثر لعملية قصف، وإن الأمر يتعلق بشاحنات دخلت المنطقة العازلة المحظورة، وربما انفجرت بعد دخولها حقل ألغام.