اتهم الداعية الإسلامي وجدي غنيم من خلال فيديو على موقع يوتيوب الليبراليين والعلمانيين ب«الكفر»،مطالباً بتطبيق حد الردة عليهم. وقال غنيم فى الفيديو: "أقول، أنا وجدي غنيم، بالصوت والصورة: العلماني والحداثي والليبرالي كافر، ومرتد عن الإسلام، ولابد أن يرفع أمره إلى القضاء، والقاضي يراجعه في كلامه وفكره، وإذا لم يرجع عما يقوله، يحكم عليه بالردة عن الإسلام". ورفض عمرو حمزاوي، النائب البرلماني السابق، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، الرد على تلك التصريحات، قائلا: «لا يجب أن نرد على تلك الفتاوى»، وهو الموقف نفسه الذي اتخذه عماد أبو غازي، مقرر لجنة تسيير الأعمال بحزب الدستور. وقال جورح إسحق، العضو المؤسس لحزب الدستور، إن غنيم يفتى بما لا يعلم، وهذه الفتاوى غير موجودة على الإطلاق، خاصة أن غنيم له مواقف سيئة، ويسعى إلى إدخال البلاد في فتنة، على حد قوله، واصفا إياه بأنه "داع من دعاة الفتنة".