. لقد كنت ساكتة وأعلم دينى وأهل دينى قبل يناير لأن الوحش الإخوانوسلفى كان مقيدا وملجما ومكمما مأمون الجانب ضعيفا ، أما الآن وقد أصبح طليقا على أقصى وحشيته وقوته ودمويته وسلطاته والكل بلا استثناء عسكر وأقباط وليبراليين وناصريين إلخ ,,, يقبلون أقدام الإخوانوسلفيين ويخونون مصر وعلمانيتها وتنويرها ، فإن معركتى مع أهل دينى معركة حياة أو موت ، معركة مصير وحريات ، معركة تنوير ، معركة حماية مصر من المغول الإخوانوسلفيين عملاء قطر وتركيا والسعودية وإسرائيل وأمريكا)) ديانا أحمد. حتى تاريخ كتابة هذه السطور، نعد نحن المواطنين المصريين الذين ننتوى مقاطعة الانتخابات الرئاسية الوشيكة أقلية. يتهمنا الكثيرون بالسلبية وبأننا بذلك نسلم البلاد للإسلامجيين إخوانا وسلفيين وأرى أن قرارنا هو أقصى ما يمكننا من مقاومة ، فلا حيلة لنا ولا نستطيع أكثر من ذلك .. حفاظا على كرامتنا وماء وجهنا ، فيكفي أن لعب بنا الكرة ثوار الندامة المتأسلمون المؤيدون بأجمعهم للإخوانوسلفيين ,,,, ولعب بنا المجلس العسكرى هو ودراويشه الذين أكدوا لنا مرارا وتكرارا بشكل ممجوج مكرر بأن الانتخابات البرلمانية ستؤجل وأن الأحكام العرفية ستفرض وتحل الأحزاب ، ثم استمروا حتى اليوم فى تنييمنا تبعا لأوامر سيدهم المجلس العسكرى ورئيسه الإخوانى الهوى سفير مصر فى أوسخ دولتين متطرفتين إسلامجيتين وهما أفغانستان وباكستان ، هاتان الدولتان اللتان تعدان من أهم مفارخ الإسلام الإخوانوسلفى التكفيرى برعاية الكيان السعودى أبو التطرف الإخوانوسلفى ومنبعه فى العالم أجمع . استمروا فى تنييمنا فقالوا بأن حل البرلمان وشيك الحدوث ، وبأن حل الأحزاب الدينية وشيك الحدوث ، وكلما أمعن الإخوانوسلفيون فى التصريحات الاستفزازية تجاه المجلس العسكرى وهددوه وتوعدوه بالكفاح الإرهابى المسلح ، بل وتنصتوا على مكالماته أيضا ، كلما خضع لهم وانبطح وتذلل .. وفى المقابل على الجانب الآخر أى على جانب النخبة نخبة مصر من كتاب وممثلين وممثلات ومطربين ومسيحيين ورجال أعمال وليبراليين وناصريين إلخ انبطحوا جميعا وسبحوا بحمد الإخوانوسلفيين بشكل مهين وعجيب. كلما أهانهم وكفرهم ولعنهم الإخوانوسلفيون بسيف الدين وباسم الله ورسوله ومكة ، أمعنوا فى التذلل لهم والخضوع المذل لهم. فكان المسيحيون مثلا - على سبيل المثال لا الحصر فليسوا وحدهم من انبطح واستسلم وأراق ماء وجهه - كان المسيحيون يطبقون على أنفسهم آية "ضربت عليهم الذلة والمسكنة" ، إن جلودهم غليظة ، يعشقون من يهينهم ويكفرهم يوميا وسيفرض عليهم الجزية ويحرمهم من المناصب السياسية والعسكرية ويرفض منحهم المواطنة الكاملة والندية الكاملة ، ومن الواضح أن الحفاظ على كرامتهم وماء وجههم هو آخر ما يمكن أن يفكروا فيه أو يحافظوا عليه .. وأنت ترى رامى لكح وهو يقبل رأس محمد بديع مرشد الإخوان .. أو حينما يتحفك الأنباوات بعبارات المدح لجماعة الإخوان .. أو حينما يدعوك شريف دوس لتأييد الإخوانى أبو الفتوح للرئاسة ، أو حينما ينضم سبعون مسيحيا إلى حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان وعلى رأسهم رفيق حبيب .. حينئذ تعلم أن مصر سقطت منذ يناير فى براثن الإخوانوسلفيين وتحولت إلى دولة نصف دينية حتى الآن وستتحول إلى دولة دينية كاملة الأوصاف بعد وضع الدستور الدينى وتولى رئيس دينى إسلامجى أو موالى للدينيين الإسلامجيين إخوانا وسلفيين .. حينئذ تعلم أن مصر تحولت إلى دولة دينية بمباركة ومعاونة جيشك الباسل جدا وشرطتك وحكومتك ونخبتك القبطية والليبرالية والناصرية الصباحية إلخ .. ليست المشكلة ومثار الخلاف لدينا كثوار الغبرة بأنه لا انتخابات تحت حكم العسكر .. فنحن نرحب بحكم العسكر وبالانتخابات تحت حكمهم لأنهم جمهوريون وعلمانيون ومصريون لا أجانب ومن المفترض أنهم ليسوا عملاء لقطر وللسعودية ، وأن جذورهم ناصرية ، ولكن بشرط أن يستأصلوا الإخوانوسلفيين وبرلمانهم وأحزابهم ، ولكن هذا لم يحدث ، بل الحقيقة ومن مراقبة الموقف وشواهده وأحداثه طوال الشهور من فبراير 2011 حتى أبريل 2012 ، تؤكد كلها أن نجم الإخوانوسلفيين فى صعود بمباركة الجيش والثوار والنخبة والأقباط والليبراليين والإعلاميين والصحف القومية والقنوات المصرية ، صعود متواصل وارتقاء سلم السلطة خطوة خطوة وبلا توقف .. وأفول نجم الحريات والعلمانية والتمدن فى مصر .. واكتشفنا أن قنديل وصباحى وبقية فرقة المعارضة الناصرية والليبرالية مجرد خدم أذلاء للمشروع الإخوانوسلفى لأسلمة وأخونة ومسلفة مصر وتحويل البلاد إلى دولة دينية. لطالما حلمت بأن تجرى فى مصر انتخابات رئاسية يختار من خلالها الشعب رئيسه العلمانى التنويرى ، لكن حلمى كان ولا يزال أكبر من مجرد مسرحية تتم فى إطار إسلامجى إخوانوسلفى غير علمانى أصلا، فى أجواء تتسم بالقمع والديكتاتورية والإسلام السياسى ، وفى ظل وجود برلمان دينى وأحزاب دينية ، إضافة إلى اللا منطق والعوار القانونى والشكوك حول نزاهة الانتخابات ومصداقية العملية الانتخابية برمتها. فالآن نحن فى معضلة كبيرة : لا نأمن جانب الثوار الجهلة الخونة حلفاء الإخوانوسلفيين ، ولا نأمن جانب الجيش الخائن حليف الإخوانوسلفيين . الآن دراويش الجيش يرفعون الجيش فوق الشعب ولو ماتت مصر العلمانية وشعبها فلا يهمهم المهم أن يسبحوا بحمد الجيش ومبارك ويتحسرون على مبارك . والآن دراويش الإخوانوسلفيين من النخبة والثوار ، أيضا يرفعون الإخوانوسلفيين فوق الجيش ، ويسعون سعيا لأسلمة مصر وأخونتها ومسلفتها. فتشابهت أغراض وأهداف الجيش والثوار والإخوانوسلفيين والنخبة والأقباط والليبراليين والناصريين الصباحيين. وبعد استبعاد اللواء عمر سليمان من سباق الرئاسة ، وبعد انعدام وجود مرشح علمانى ناصرى اشتراكى لا يهادن الإخوانوسلفيين لا يركب حصان الشريعة والدولة الدينية (حتى أحمد شفيق وعمرو موسى ركبوا حصان الدولة الدينية ويؤيدونها وغدا سيبقون على البرلمان الدينى والأحزاب الدينية ، ففوزهم أو فوز الإخوانى أبو الفتوح أو الإخوانى خائن الناصرية حمدين صباحى رفيقه فى المثلية ، أو فوز العوا أو البسطويسى أو السلفى الأشعل ، نتيجته واحدة وهى استكمال قيام الدولة الدينية برأس فلول أو رأس إخوانى أو رأس ناصرى صباحى أو رأس ليبرالى لا فرق ، المهم أن جميعهم سيترك العنان للإخوانوسلفيين وبرلمانهم وأحزابهم وسيطبق شريعة هولاكو الإسلامجية وسيحقق لهم نفس ما يحققه أبو إسماعيل أو الشاطر أو أى حشرة إخوانية أو سلفية لو فازت أو لم تستبعد). بعد استبعاد اللواء عمر سليمان وتعذر وجود مرشح علمانى ، أصبح التصويت فى الانتخابات الرئاسية بلا فائدة فالنتيجة واحدة ومعروفة سلفا ، وهى هى . ●●● يعتقد الكثيرون أنه رغم تردى الأوضاع الحالية وأخونة ومسلفة مصر العلمانية وبُعد الأوضاع الحالية عن أهداف الثورة العلمانية فإن وجود رئيس منتخب يتسم بالحنكة والقوة أيا كانت أيديولوجيته علمانية أو إسلامجية سيحل الأمر، فالبعض يأمل فى أن يكون ذلك الرئيس المرتقب هو القائد والزعيم الذى سينتصر على قوى الثورة المضادة ويعبر بالبلاد إلى بر الأمان. أقول لهم : هذا صحيح فى حالة إذا فاز بالرئاسة علمانى ليبرالى كان أو ناصرى أو اشتراكى أو قومى لا يهادن لا يؤيد أيا من أفكار الإخوانوسلفيين ولا ينوى الإبقاء على برلمانهم وأحزابهم ، لو ترشح مثلا النائب محمد أبو حامد ، رئيس علمانى قوى تصادمى لا يطيق الإخوانوسلفيين ، وينوى استئصالهم نهائيا وحل أحزابهم وبرلمانهم ، حينها أقول لكم : فعلا كلامكم صحيح .. لكنى أرى ذلك الافتراض أملا فى غير محله، فلقد ثبت على مدار أكثر من عام منذ تولى المجلس الأعلى للقوات المسلحة للحكم أن كل خطوة تسير فيها مصر تحت الحكم العسكرى تبتعد بها عن علمانيتها وتفقدها المزيد من حرياتها ومن تمدنها وتنويرها وتزج بها فى الطريق الأسود للدولة الدينية كاملة الأوصاف ، ببرلمانها الدينى وأحزابها الدينية المخالفة للدستور ، وبنقاباتها الدينية المستولى عليها أيضا من الإخوانوسلفيين ، ودستورها الدينى ورئيسها وقضاءها الدينى ، مما يؤدى للإضرار بعلمانية مصر وتنويرها وجمهوريتها وبالمصالح العامة والمزيد من البعد عن أهداف الثورة العلمانية الحقيقية. ولنا فى الانتخابات البرلمانية عبرة: فكانت دعاوى ضعيفة طرحت لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب من منطلق عدم الثقة فى انتخابات تجرى فى ظل تأسيس أحزاب دينية مخالفة للدستور ولقانون الأحزاب وتهدد وحدة مصر الوطنية وقيمها العلمانية والتنويرية والتقدمية والتحررية وعدم الاقتناع بجدوى البرلمان فى ظل توقع حصد الإخوانوسلفيين أغلبية ساحقة بواسطة الاستقطاب الدينى والدعاية الدينية وتعصب الشعب الدينى وأميته وجهله وارتشائه بزجاجة الزيت الإخوانية وأنبوبة الغاز الإخوانية والسلفية إلخ وعدم اتعاظه بتجارب الدول الثيوقراطية الظلامية كالسعودية وأفغانستان والصومال وإيران وباكستان والسودان فى كل الأحوال لكن للأسف تم تجاهل تلك الدعاوى. إلا أنه مع مرور الوقت اتضح أن الداعين للمقاطعة كانوا على حق، فلا البرلمان خرج علمانيا تنويريا بل خرج ظلاميا إخوانوسلفيا، ولا الديمقراطية ولا العلمانية بقيت وتحققت ولو جزئيا، وسقطت مصر وتحولت إلى دولة نصف دينية بنقابات دينية وبرلمان دينى وأحزاب دينية، من خلال خارطة طريق اصطنعها العسكر فدمر بها مصر العلمانية وسلمها لعملاء قطر والسعودية : الإخوانوسلفيين. ●●● وها هى الجمعية التأسيسية تتكون من البرلمان الدينى الإخوانوسلفى ، من داخله أو خارجه سيان ولا فرق فالإخوانوسلفيون سيكتبونه سيكتبونه سواء أتوا من داخل البرلمان أو من خارجه ، فهم بالداخل والخارج هاهاهاهاهاهاهاها ولكنه ضحك كالبكاء. وسيكتبون دستورا دينيا ينافس دساتير طالبان فى أفغانستان ودستور إيران ودستور السودان والصومال إلخ من دساتير الدول الثيوقراطية الظلامية دستورا دينيا سيخرجونه من أدراجهم كدستور المتطرف عبد الحليم محمود الذى كتبه فى 1978 بأمر المتدروش الصهيونى أنور السادات حليف الإسلاميين وقتيلهم أيضا ويا للسخرية. وهكذا باضت الإخوانية والسلفية وأفرخت فى مصر ، وأصبح من المنطقى أن يكتمل تحولها إلى دولة دينية مثل ليبيا وتونس واليمن وربما سوريا بعد ثورات الربيع الإخوانوسلفى برعاية أمريكا وقطر والسعودية وتركيا طبعا ، وبمباركة جيشنا وجيش تونس الخائنين. وأصبحت البلد بلدهم بلد الإخوانوسلفيين ولا مكان فيها لمسلم من خارج الإخوانوسلفيين أى مسلم علمانى أو ليبرالى ,,,, ثم نأتى إلى مرشحى الرئاسة الذين تبقوا بعد استبعاد عشرة هم ( عمر سليمان ، الإخوانى خيرت الشاطر ، الإخوانى السلفى حازم أبو إسماعيل ، المنبطح للإخوان أيمن نور ، مرتضى منصور ، ممدوح قطب ، إبراهيم الغريب ، أحمد عوض الصعيدى ، حسام خيرت ، أشرف بارومة ) ، وبقى 13 مرشحا فى السباق هم (1- راكب حصان الشريعة عمرو موسى ، 2- الإخوانى عبد المنعم أبو الفتوح ، 3- المنبطح للإخوانوسلفيين حمدين صباحي ، 4- راكب حصان الشريعة والدولة الدينية أحمد شفيق ، 5- الإخوانى محمد مرسي ، 6- المنبطح للشريعة أبو العز الحريري ، 7- الإخوانى محمد سليم العوا ، 8- المنبطح للإخوانوسلفيين خالد على ، 9- السلفى عبد الله الأشعل ، 10- المنبطح للإخوانوسلفيين هشام البسطويسي ، 11- حسام خير الله ، 12- محمد عبد الفتاح فوزي ، 13- محمود حسام الدين جلال). طبعا سنجد أن المنافسة محصورة بين المشاهير من أمثال موسى وأبو الفتوح وصباحى وشفيق ومرسى والعوا ، وبنسبة أقل : البسطويسى وخالد على والأشعل والحريرى. أما الثلاثة الباقون (رقم 11 و 12 و 13 فهم مغمورون ولا فرصة لهم فى أى شئ ، مجر واجهة) .. فبنظرة عامة لانتماءاتهم وتصريحاتهم جميعا سنجد أنهم إسلاميون متطرفون يتظاهرون بالاعتدال أو بالليبرالية أو بالناصرية ، أو فلول ركبت ونافقت حصان الشريعة والإخوانوسلفيين حتى أن أحد الإخوانوسلفيين تحدث عن تصريحات أحمد شفيق التى يعلن فيها عن نيته تعيين نائب إسلامى له وبأنه أى شفيق من نسب شريف وحاصل على دبلوم فى الدراسات الإسلامية ويصف نفسه أيضا بأنه متدين وصوفى وبأن الشريعة لا جدال فيها ، (وضع فوق ذلك تصريح السلفى أبو يحيى بأن السلفيين سيؤيدون أى رئيس بشرط أنه سيطبق الشريعة حتى لو كان أحمد شفيق ، وتصريح أحد أعضاء حملة أحمد شفيق بأنه سيجعل مصر دولة دينية غير متطرفة !!) ، حتى أن أحد الإخوانوسلفيين تحدث عن تصريحات أحمد شفيق تلك واصفا أحمد شفيق بأنه مثل الذين أسلموا بعد فتح مكة. وهنا نتوقف مليا أمام التشبيه والتعبير ، إن الإخوانوسلفيين يرون المصريين كانوا كفار قريش قبل ثورة يناير الإسلامية 2011 ، وأن من اعتنق منهم الإخوانوسلفية أو أيد الإخوانوسلفية فقد أسلم ، ويشبهون ثورة يناير الإسلامية هذه بأنها مثل فتح مكة ، وعلى ذلك فهم الرسول والمسلمون ، ونحن المصريون الشعب المصرى كفار قريش. وأيضا صرح عمرو موسى بأنه سيطبق الشريعة الإسلامية حال فوزه بالرئاسة. هى ليست تصريحات للاستهلاك المحلى بل هى تصريحات تدل على مدى الذل والضعف والهوان الذى بلغته مصر حتى يتشكل الجميع على قالب الإخوانوسلفية ولو زورا وخداعا وسياسة ، ثم ما دام بهذا الضعف والهوان فمن يضمن لنا أنه سيحل البرلمان الدينى والأحزاب الدينية. وعلى ذلك فإن مصر ماضية بفضل المجلس العسكرى الخائن والنخبة الخائنة والثوار الخونة إلى استكمال قيام الدولة الدينية فيها برئيس إخوانوسلفى أو منبطح لهم. ●●● لذا فلقد عزمت على مقاطعة الانتخابات الرئاسية (لأن كل المرشحين إخوانوسلفيين أو منبطحين للإخوانوسلفيين بلا استثناء) والامتناع عن السير على خارطة طريق معيبة إخوانوسلفية، وتلفيق حلول وسط تفرغ الثورة العلمانية (لا الإسلامجية الإخوانوسلفية) من مضمونها، وتقديم تنازلات تكرس القبول بقلة حيلة الثورة العلمانية ومصر العلمانية إزاء الإخوانوسلفيين. والتزمت بالمبدأ: لا دستور تحت حكم البرلمان الدينى وفى ظل الأحزاب الدينية، ولا انتخابات تحت حكم البرلمان الدينى وفى ظل الأحزاب الدينية. وليسقط البرادعى الملكى كاره عبد الناصر ، وكل كاره لثورة يوليو 1952 ،,,,,, بتصرف المقالة لا تعبر عن رأي الجريدة