فرحة كبيرة غمرت ساكنة مدينة الناظور وذلك عقب فوز مرشح شاب بالاستحقاقات الانتخابية التي جرت أطوارها في الثامن شتنبر من الشهر الجاري. شباب طموحين هدفهم الأساسي هو إحداث تغيير ايجابي لمدينتهم من أجل تنميتها والارتقاء بها نحو الأمام، وكذا الاشتغال على حل أغلب المشاكل التي يعاني منها المواطنين. وتم، الاثنين الماضي، انتخاب سليمان أزواغ عن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، رئيسا لمجلس جماعة الناظور. وحاز أزواغ، خلال جلسة التصويت، أغلبية 21 صوتا من أصوات 39 عضوا تتكون منها هذه الجماعة الحضرية، بينما نال منافسه رفيق مجعيط عن حزب الأصالة والمعاصرة، على مجموع 16 صوتا، وذلك بعد سحب ممثل حزب التجمع الوطني للأحرار لترشحه لذات المنصب. وقد تم أيضا، خلال الجلسة التي حضرها ممثلو السلطات المحلية، انتخاب النواب السبعة للرئيس وكاتب المجلس ونائبه، مع تسجيل غياب عضو واحد عن الحضور وامتناع آخر عن التصويت. وبهذا التصويت، ستكون أغلبية مجلس جماعة الناظور مكونة من تحالف أحزاب عديدة تمثل كل من الاتحاد الاشتراكي، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والعدالة والتنمية، والحركة الديمقراطية، والنهضة والفضيلة، بالإضافة إلى حركة "واه نزما" اللامنتمية. وأكد السيد أزواغ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المناسبة، أنه سيعمل جنبا إلى جنب مع فريق أغلبيته ومع مكونات المعارضة من أجل مصلحة الناظور، خاصة أن المدينة تعرف انطلاقة العديد من المشاريع الكبرى التي تستوجب المواكبة وتوفير الأرضية المناسبة من بنيات تحتية وموارد بشرية مؤهلة. يشار إلى أن اقتراع الثامن من شتنبر، أفرز، على صعيد جماعة الناظور، فوز التجمع الوطني للأحرار ب 8 مقاعد، وحزبي الاتحاد الاشتراكي والتقدم والاشتراكية (6 مقاعد لكل منهما)، متبوعين بحزب الأصالة والمعاصرة (5 مقاعد)، ثم حركة "واه نزما" اللامنتمية (3 مقاعد)، وبعدها كل من الحركة الشعبية، والاستقلال، والعدالة والتنمية بمقعدين لكل واحد منها، فيما نالت بقية الأحزاب مقعدا واحدا ممثلة في حزب البيئة والتنمية، والاشتراكي الموحد، وحزب الخضر، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، وحزب النهضة والفضيلة. تقرؤون أيضا شاهد الأزمة التي سبقت انتخاب رئيس المجلس البلدي للناظور تعرف على سر الأبواب الكبيرة في الناظور