بعد الحساسية الغريبة التي أصابتها والتي أدت إلى انتفاخ وجهها بشكل كبير، تحسن الوضع الصحي للفنانة المغربية سناء موزيان، حيث تقلص الانتفاخ بنسبة 80 في المائة. وقد روت موزيان لموقع «إم بي سي» ما وقع لها قائلة: «تعرضت لنزلة برد شديدة بمجرد انتهائي من تصوير دوري في المسلسل المغربي الحياني، لكني قررت السفر إلى لندن بصحبة أسرتي لقضاء إجازة العيد هناك، حيث حدث تحور لفيروس البرد الموجود بجسمي إلي كحة شبيهة بمرض الربو، وعلى الفور قررت إجراء بعض الفحوصات الطبية في لندن».. ونتيجة لذلك توجهت موزيان إلى أحد الأطباء في لندن، والذي وصف لها مضادا حيويا نصحها بتعاطيه لمدة أسبوع، ولأن هذا الدواء لم يحقق أية نتيجة وصف لها الطبيب نفسه دواء آخر فوجئت بعد تعاطيه ليومين بعدم القدرة على التنفس، وتضيف موزيان: «علمت أثناء وجودي بالمستشفى أن هذا الدواء له آثار جانبية تحدث لشخص من كل ألف شخص، حيث شاء حظي السيء أن أكون أنا هذا الشخص الذي تصيبه تلك الآثار، والمتمثلة في حدوث طفح جلدي وكحة وصعوبة في البلع والتنفس، وكذلك تورم في الفم واليدين والعينين والوجه واللسان»، موضحة أنها نجت من موت محقق بسبب خطأ الطبيب الإنجليزي.