قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن المغرب سيظل كما كان قبل 45 سنة متشبثا بقضيته الوطنية ووحدته الترابية وموحد وراء الملك محمد السادس. وأضاف بنعبد الله أن للمغرب صعوبات إضافية مع الجارة إسبانيا ومع ألمانيا ومع بعض الأوساط في فرنسا. واعتبر بنعبد الله أن إقدام إسبانيا على استقبال زعيم الانفصاليين ابراهيم غالي على أراضيها ضربة من الخلف للمغرب، مضيفا أن الخطوة الإسبانية لاتتماشى مع سياق توطيد العلاقات بين البلدين في عدة مجالات. وأضاف بنعبد الله، خلال كلمته في افتتاح اللجنة المركزية لحزبه بالرباط، "نحن بحاجة إلى حكومة قوية، بأحزابها وبتصورها، وبقدرتها على تلبية ما يريده الشعب، مشيرا أن حزبه قادر على فعل ذلك". وتوجه الأمين العام لحزب الكتاب، إلى المسجلين في اللوائح الانتخابية الذين اختاروا العزوف عن المشاركة في الانتخابات بالدعوة إلى المشاركة، معتبرا أن "الحل ليس هو العزوف وترك الفاسدين والمال للطغيان في الدوائر لأنه سيؤدي بالبلاد إلى متاهات خطيرة". وتابع بنعبد الله، قائلا إن هذا الأمر سيؤثر سلبا على الذين يعتقدون أنه سيعكس عليهم هذا الموضوع بالشكل الإيجابي، مؤكدا بأن هناك العديد من الأحزاب غير قادرة على التحكم في قرارها بسبب تواجد هذا النوع من المرشحين الذين يعتمدون على الانتخابات فقط بغية تحقيق مصالحهم الخاصة. ودعا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، جميع الشباب والنساء بالتصويت بكثافة لحزب التقدم والاشتراكية الذي يعتمد عليهم من أجل مكافحة الفساد. وفي سياق متصل قال بنعبد الله إن حزبه سيدخل في الاستحقاقات المقبلة ب"إمكانيات معوزة وضئيلة"، وأنه سيواجه ما اعتبره "استعمال المال والأساليب الأخرى" ب"المعقول". وأضاف بنعبد الله، خلال كلمته في افتتاح اللجنة المركزية لحزبه بالرباط، "نحن بحاجة إلى حكومة قوية، بأحزابها وبتصورها، وبقدرتها على تلبية ما يريده الشعب، مشيرا أن حزبه قادر على فعل ذلك". وتوجه الأمين العام لحزب الكتاب، إلى المسجلين في اللوائح الانتخابية الذين اختاروا العزوف عن المشاركة في الانتخابات بالدعوة إلى المشاركة، معتبرا أن "الحل ليس هو العزوف وترك الفاسدين والمال للطغيان في الدوائر لأنه سيؤدي بالبلاد إلى متاهات خطيرة". تقرؤون أيضا بنعبد الله: سيطغى أصحاب المال على زعماء الاحزاب الذين رشحوهم! بنعبد الله: بالمعقول نعاكس طغيان الفساد ومرشحين خطر على الديمقراطية