بحسرة، حكى قدماء الدباغين، كيف كسدت بضاعتهم وتعقدت عليهم ظروف الحياة، وما عادت عائدات تحضير رداء الخروف أو البقرة يدر عليهم ما كان في السابق، لدرجة أكدوا أنه يمكنك الحصول على "بطانة" الخروف بالمجان، ورغم ذلك لن تجني منها شيئا، بالنظر لغلاء المواد التي تستعمل في اعدادها. في هذا الروبرتاج ستسمعون من ذوي الاختصاص، قصة أزمة الجلد الذي توارثت صناعته أجيال في المغرب، وقد يتعرض للاندثار في أي وقت.