رفض النائب البرلماني عن فيدرالية اليسار الديمقراطي، عمر بلافريج، التعليق على القرار الذي اتخذته الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، والمتعلق بالانسحاب من الفيدرالية. بلافريج في حديث مع "فبراير"، قال إنه تم التنبيه لهذا الأمر في أكتوبر الماضي، وقلنا ما يجب أن يقال في تلك اللحظة، وحسمت مسألة الاستمرار داخل الحزب. وأضاف عمر بلافريج، أنه لا ينوي الأن الدخول في تجربة سياسية، مشيرا إلى أنه يفضل الأن خدمة بلادنا المغرب، من أي موقع سيشغله مستقبلا. جدير بالذكر أن الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد نبيلة منيب طالبت قيادة فيدرالية اليسار الديمقراطي، بسحب تصريح الاعلان عن دخول الأحزاب الثلاثة المكونة للفيدرالية بتحالف في الانتخابات المقبلة المزمع تنظيمها في 8 شتنبر الماضي. وتعليقا على هذا الخبر، قال علي بوطوالة، الكاتب الأول لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، إن هذا الأمر جد مؤسف ولم نكن نتوقعه من رفاقنا في الاشتراكي الموحد. وشدد بوطوالة في تصريح ل"فبراير"، على أن حزبي الطليعة والمؤتمر الوطني الاتحادي يبحثان حاليا على صيغة للدخول في الانتخابات بشكل مشترك. وأشار بوطوالة، إلى أن نبيلة منيب تسعى إلى تصدير الأزمة الداخلية في حزبها للفيدرالية، وهذا أمر لن نقبله، مضيفا أنه لا يمكن التخلي عن مشروع وحدة اليسار بأي حال من الأحوال، وسنمضي قدوما في هذا المشروع.