يمارس النفار عيساوي أبرايم جامع، هذه المهنة منذ ثمانينيات القرن الماضي، اشتغل فيها بشتى ربوع المملكة، وتعد مورد رزقه الوحيد. بسعادة وحب يتحدث جامع عن مهنته، مشيرا إلى أنه هو أيضا لم يسلم من جائحة كورونا، وقد تأثر بها، ولم يعد يشتغل كما كان سابقا، إذ حرص في السنتين الأخيريتين على الاعتماد فقط على ما كان يذخره. وتابع المتحدث ذاته أنه تعلم على يد معلمين كبار في هذا الميدان، مؤكدا إلى أن التعلم يكون عبر خطوات، ففي البداية يجب على المتعلم أن يحضر للجلسات العيساوية، وأن يكون ذو حنكة وسرعة البديهية حتى يستطيع التعلم بسرعة. وبنغمة شجية تعود بك لسنوات الماضي، أتحفنا ابريم بمقطع بسيط، لا يمكن إلا أن تقشعر لسماعه الأبدان.