قضت المحكمة الابتدائية لمدينة أكادير، يومه الإثنين، بستة أشهر سجنا نافدا في حق السيدة المتابعة ، في حالة اعتقال، بتهم امتهان التسول والمعروفة اعلاميا ب'مولات الكاط كاط'. وكانت المصالح الامنية بأكادير، أوقفت المتسولة المزدادة سنة 1979، بمدينة سلا، والقاطنة مع أبنائها الثلاثة ووالدتها بحي "تيوغزا" بجماعة أورير، على بعد 12 كلم عن مدينة أكادير، وقررت النيابة العامة متابعتها في حالة اعتقال بسجن آيت ملول من أجل ارتكابها لجنح النصب والاحتيال والتسول. و جاء توقيف المعنية بعد توصل عناصر من السلطة المحلية بأورير بإخبارية تفيد وجود مواطنة ثرية تمتهن التسول بإحدى الأماكن بالقرب من المقاهي الشهيرة على الطريق الرئيسية بأورير، حيث تعمد إلى ركن سيارتها بعيدا عن الأنظار لإبعاد الشبهات عنها وتغير ملابسها الراقية بجلباب رث لاستمالة قلوب و عطف المواطنين للحصول على بعض المال منهم. وكشفت الأبحاث بأن المعنية سيدة ميسورة الحالة، وتمتهن التسول، حيث تبين بأنها تمتلك سيارة من النوع الرفيع ذات الدفع الرباعي من نوع "أودي q7′′، والتي يفوق ثمنها 80 مليون سنتيم، بالإضافة إلى منزل في ملكيتها. ويشار الى أن القانون الجنائي المغربي في فصله 326 بالحبس من شهر إلى ستة أشهر، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية. تقرؤون أيضا: "على لسان ضحاياها..شاهد قصة المتسولة مولات "الكاط كاط