اجمعت ساكنة أورير ضواحي أكادير، أن المتسولة صاحبة "الكاط كاط" نصبت على الكثير من المواطنين بالمنطقة، واستمر تنكرها في لباس "النقاب" لأشهر كثيرة دون أن يكشف أمرها. iframe title=""على لسان ضحاياها..شاهد قصة المتسولة مولات "الكاط كاط" width="640" height="360" src="https://www.youtube.com/embed/6ghYgXpQWPo?feature=oembed" frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen وقال متحدث ل"فبراير"، إن السيدة اعتمدت اساليب متنوعة في النصب، إذ تذهب لمحلات التجارة وبعد اقتناء حاجيباتها، توهم صاحب الدكان بانها سوف تدفع له بعد حين ، لكن سرعان ما تختفي عن الانظار إلى وجهة وضحية أخرى. وأضاف أحد الضحايا، انها جاءت إليه ذات مساء لاقتناء بطاقة التعبئة، وفكرت الدفع ببطاقة الائتمان رغم معرفتها بأن صاحب الدكان يقبل الدفع نقدا فقط، لذلك طلبت منه الانتظار حتى الغد لكنها لم تعد. وقرر وكيل الملك بابتدائية أكادير، متابعة المتسولة الموقوفة بمنطقة أورير شمال أكادير، في حالة اعتقال وإحالتها على السجن المحلي بأيت ملول. و توبعت المتسولة الثرية بمقتضى الفصل 326 من القانون الجنائي الذي ينص على أنه "يعاقب من شهر إلى ستة أشهر حبسا، كل من كانت لديه وسائل العيش أو كان بوسعه الحصول على عمل لكنه تعود على ممارسة التسول بطريقة اعتيادية". و كانت السلطات المحلية بمنطقة أورير، التي تبعد عن مدينة أكادير شمالا ب12 كيلومتر، تمكنت أول أمس السبت، من توقيف سيدة "ميسورة الحال" تمتهن التسول. و جاء توقيف المعنية بعد توصل عناصر من السلطة المحلية بأورير بإخبارية تفيد وجود مواطنة ثرية في عقدها الرابع تمتهن التسول بإحدى الأماكن بالقرب من المقاهي الشهيرة على الطريق الرئيسية بأورير، حيث تعمد إلى ركن سيارتها بعيدا عن الأنظار لإبعاد الشبهات عنها وتغير ملابسها الراقية بجلباب رث لاستمالة قلوب و عطف المواطنين للحصول على بعض المال منهم.