أكدت وزارة الصحة، اليوم الجمعة، أن التحليلات المخبرية كشفت عن تسجيل 514 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" خلال ال24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 493867 حالة في المغرب. وتتوزع الإصابات الجديدة وفق ما كشفته الوزارة الوصية على مختلف جهات المملكة كالتالي: جهة الدار البيضاءسطات + 393 جهة الرباطسلاالقنيطرة + 39 جهة الشرق + 20 جهة مراكش أسفي + 16 جهة سوس ماسة+ 13 جهة درعة تافيلالت+ 8 جهة الداخلة واد الذهب+ 7 جهة طنجةتطوانالحسيمة+ 6 جهة العيون الساقية الحمراء+ 5 جهة بني ملالخنيفرة+ 4 جهة فاس مكناس+ 3 ووفق المصدر ذاته فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 12072 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 5423406 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي. وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 5 حالات وفاة ليصل العدد إلى 8793. وتم التأكد من 523 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 481597. وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية. ويشار الى أنه سبق وأن أكد الباحث في السياسات والنظم الصحية الطيب حمضي، أن الأسابيع القادمة ليست مناسبة للتراخي، فحياتنا وصحتنا وسلامة منظومتنا الصحية واعادة فتح اقتصادنا، ومدارسنا، وحياتنا الاجتماعية، وسياحتنا في أشهر الصيف متوقفة على سلوكنا اليوم. وطالب حمضي في تقرير له توصلت"فبراير" بنسخة منه المغاربة مزيدا من اليقظة لتجنب موجة شرسة، وتجنب تدابير ترابية أكثر تشددا، من أجل السماح بانتعاش واسع في أشهر الصي ولتجنب هذا الوضع الذي أصاب عدة دول في مقتل وشلۜ الحياة فيها، قال حمضي " دعونا نعمل بجد الآن لتجنب الأسوأ من حيث الحالات الحرجة والوفيات والضغط على المنظومة الصحية، وعدم تعريض الانتعاش الاجتماعي والاقتصادي الدي نعول عليه كثيرا في فصل الصيف للخطر. البرازيل في حالة فوضى عامة ، بريطانيا وألمانيا وإيطاليا وايرلندا والبرتغال وفرنسا ودول أخرى في وسط وغرب أوروبا قررت تدابير تقييدية صارمة وحجر صحي عام مع إغلاق المدارس في الكثير منها لوقف تفشي السلالاتالجديدة". وأضاف نفس المصدر "إنه وباء جديد أو تقريبًا بحجمه ووجهه الجديد: زيادة هائلة في الحالات الجديدة، والمرضى الذين يعانون من حالات خطيرة بشكل متزايد، في خدمات العناية المركزة المزيد والمزيد من الشباب، والكثير منهم بدون أي أمراض. أو ضعف مرتبط به، فترات أطول للإقامة في العناية المركزة، المزيد من النساء، ومع المزيد من العواقب". تقرؤون أيضا: بعد السلالة المتحورة.. خبير: المغرب مهدد بالسلالاتالجديدة لكورونا