أنهى شباط حملته الانتخابية صباح يوم الجمعة بالتأكيد على أنه بات "على مشارف العزيزية" في إشارة إلى قرب "إسقاط حكم العائلة الفاسية". وقد صب حميد شباط غضبه على منافسة عبد الواحد الفاسي وعلى الوزير نزار البركة، ناعتا الأول ب"تارك الصلاة" والثاني ب"الوزير الكذاب".
وأضاف شباط كما جاء في "المساء" في عدد نهاية الأسبوع "نحن على مشارف باب العزيزية، وثال في الندوة التي نظمها بأحد فنادق الرباط بنبرة المتحدي:" يومين سيدخل المناضلون باب الأحد على طريقة دخول ثوار ليبيا باب العزيزية بعد إسقاط نظام القذافي" مشبها عبد الواحد الفاسي بالرئيس الليبي الأسبق، الذي نعث الثوار ب"الجردان" بعد أن وصف الاستقلاليين ب"السيرورات".