أفادت عدد من المصادر المطلعة، أنه تم توقيف الشخص الذي ظهر في مقاطع فيديوهات وصور وهو يقوم بتعنيف الأساتذة أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، مساء اليوم الخميس 18 مارس الجاري . وجاء توقيف المعني، عقب بلاغ وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، الذي أعلن من خلاله عن فتح بحث حول استعمال شخص للعنف أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام. و قال بلاغ صادر عن وكيل الملك ، أنه " تبعا لتداول مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لصور ومقاطع فيديو تظهر استعمال شخص بلباس مدني للعنف أثناء تفريق تجمهر بالشارع العام يعلن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالرباط عن فتح بحث في الموضوع بتاريخ يومه، تحت إشراف هذه النيابة العامة عهد بإنجازه إلى الشرطة القضائية بالرباط." هذا، وفي سياق متصل سبق وأن نفت ولاية أمن الرباط "صحة الادعاءات والمزاعم التي تم الترويج لها بشكل 'مغلوط' على مواقع التواصل الاجتماعي، والمتعلقة بلجوء قوات حفظ النظام التابعة للأمن الوطني إلى استخدام القوة والعنف أثناء تفريق تجمهرات متفرقة نظمها أمس الثلاثاء أعضاء تنسيق مهني للأساتذة المتعاقدين بمجموعة من المحاور الطرقية بمدينة الرباط". و قالت في بلاغها إن " عناصر الشرطة قامت بتوجيه الإنذارات القانونية، قبل أن تباشر عملية تفريق تجمهر حاول تنظيمه المحتجون بالشارع العام، في خرق لإجراءات حالة الطوارئ الصحية، وذلك دون أن يتم تسجيل استعمال أي من الوسائل والمعدات النظامية للتدخل الموضوعة رهن إشارة عناصر الشرطة." و أعلنت ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة في وقت سابق ، أنه تم فتح تحقيق لتحديد هوية شخص ظهر بصور ومقاطع فيديو وهو يستعمل العنف أثناء تفريق تجمهر للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية. وأوضحت الولاية، في بلاغ لها، أن مجموعة من الحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت صورا ومقاطع فيديو تظهر استعمال شخص بلباس مدني للعنف أثناء تفريق تجمهر للأساتذة أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وأكدت ولاية جهة الرباط- سلا- القنيطرة أنه تم، بهذا الخصوص، فتح تحقيق لتحديد هوية الشخص الظاهر بهذه الصور والمقاطع، والكشف عن ظروف وملابسات الوقائع المشار إليها، مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية اللازمة. تقرؤون أيضا: بعد التدخل الأمني.. إطلاق هاشتاغ "احموا الأساتذة بالمغرب"