راجت في الأونة الأخيرة مجموعة من الأخبار نقلا عن مصادر نقابية، تفيد إعفاء المديرة الجهوية للصحة بالدارالبيضاء، نبيلة الرملي، واقتنائها لفيلا بخمس ثمنها من وزارة الصحة. كما أشارت ذات المصادر، إلى أن الرميلي تستغل موقعها كعضوة للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، من أجل تمرير بعض المشاريع لأقاربها وخدمة أجنداتها الخاصة. وفي هذا الصدد، كشف المديرة الجهوية للصحة، نبيلة الرميلي، في تصريح ل"فبراير"، عن حقيقة ما يتم الترويج له، نافية أن يكون قد تم إعفائها من منصابها كمديرة جهوية للصحة. وأكدت الرميلي، أنها لم تقتني أي فيلا بخمس ثمنها من وزارة الصحة، وهذا الأمر لا علاقة له بالواقع، مؤكدة على أن هناك جهات تستدفها دون أن تكشف عن طبيعتها. وشددت الرميلي، على أن انتمائها الحزبي بعيد تمام البعد عن مسارها المهني، معتبرة أن المروجين لهذه الأخبار يحاولون كسب بعض النقاط الإنتخابية من خلال الهجوم عليها، مبرزة أنها تفصل بين منصبها المهني، وعملها داخل المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار. يشار الى أن نبيلة الرميلي، واجهت انتقادات كبيرة من قبل النقابات الصحية بجهة الدارالبيضاء السطات، معتبرين إيها أنها "فشلت في إحتواء انتشار كورونا بالجهة الذي فاق عدد الاصابات بها في العديد من الأحيان 1000 حالة إصابة في اليوم".