قال محمد بوسعيد، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن "الحزب يمتلك طموحات كبيرة من أجل الرفع من مستوى المشاركة السياسية للمواطنين، حتى يكون عند حسن ظنهم وثقتهم"، معتبرا أنه "يُحضر لتحقيق نتائج إيجابية، وهو ما سنعمل عليه في الأشهر المقبلة". وأضاف بوسعيد، في تصريح أدلى به لجريدة هسبريس الإلكترونية، عقب انتهاء اجتماع المكتب السياسي لحزب "الحمامة" عشية الجمعة بالدارالبيضاء، أن "الحزب يعمل على مضاعفة أنشطته وتعزيز انتشاره، بالإضافة إلى القيام بأدواره داخل جهة الدارالبيضاءسطات، عبر تأطير المواطنين والعمل الميداني". وأوضح وزير الاقتصاد والمالية الأسبق أن "الحزب يعمل أيضا على هيكلته التنظيمية وتنشيط كل المنظمات الموازية، وهو ما تجاوب معه أعضاء المكتب السياسي الذي يشكل قيادة الحزب"، مبرزا أن "جهة الدارالبيضاءسطات تشكل خُمس سكان المملكة؛ فهي عاصمة اقتصادية تضطلع بثقلها الاقتصادي". "أكثر من 35 في المائة من الناتج الداخلي الخام يوجد بالدارالبيضاء"، يسوق بوسعيد المثال بذلك للتدليل على الأهمية الاقتصادية المُناطة بالمدينة، لافتا كذلك إلى "الثقل المجتمعي الذي تلعبه الدارالبيضاء بحكم عدد السكان في الحواضر والبوادي، ما يجعلها تشكل نحو 20 في المائة من الثقل السياسي والانتخابي بالمملكة". من جهتها، أكدت نبيلة الرميلي، عضو المكتب السياسي للتنظيم السياسي عينه، أن "الاجتماع انعقد بمنزل المرحوم مصطفى عكاشة، وهو أحد مؤسسي حزب التجمع الوطني للأحرار؛ الأمر الذي يدل على أننا حزب متماسك"، مبرزة أن "اللقاء تطرق إلى ما لنا وما علينا في جهة الدارالبيضاءسطات". وأوردت الرميلي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "الاجتماع خصص للحديث عن وضعية الحزب داخل مدينة الدارالبيضاء وبقية أقاليم الجهة، بحيث عرضنا على المكتب السياسي برنامج العمل الذي سنمضي فيه خلال الاستحقاقات المقبلة، وهي خريطة العمل التي سنعمل عليها في السنة المقبلة". "هنالك وعود من جميع المنسقين لكي ننجح في الاستحقاقات المقبلة، لأن هدفنا يتجسد في كسب مقاعد برلمانية إضافية داخل الجهة، على اعتبار أن المدينة لطالما عرفت بوجود حزب التجمع الوطني للأحرار؛ لكننا نحتاج إلى تقويته من خلال العمل مع جميع الفعاليات المجتمعية من جهة، ثم النزول إلى الميدان لخدمة المواطن من جهة ثانية"، تضيف المديرة الجهوية للصحة بجهة الدارالبيضاءسطات.