بعد أن توارى عن الأنظار منذ الغضبة الملكية التي أطاحت بوزراء في الحكومة، عاد محمد بوسعيد، المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة كازا سطات ووزير المالية الأسبق في حكومة العثماني للظهور مجددا بصفته الحزبية وإن كان أغلب التجمعيين في كازا يغتبرونه«ورقة محروقة» وأن استمراره في الإمساك بشؤون الحزب لن يأتي بجديد،اللهم تقديم خدمة مجانية لحزب المصباح. وحسب مصادرنا،فإن عزيز أخنوش،رئيس التجمع الوطني للأحرار ، ترأس اجتماعا طارئا لما يسمي بالتنسيقية الجهوية للتجمع الوطني للأحرار بالدار البيضاءسطات، بحضور «المنسق الجهوي»، محمد بوسعيد، من أجل مناقشة تطلعات الحزب وطموحاته بالجهة. وفي الوقت اللي فيه أنشطة الحزب بجهة البيضاءسطات ، ناعسة ، منذ إعفاء الملك محمد السادس لمحمد بوسعيد من مهمته كوزير للمالية والاقتصاد يراهن زعيم حزب الأحرار على بوسعيد لرسم «خريطة طريق » ستعمل عليها تنظيمات الحزب،بالنظر لأهمية جهة كازا سطات في الخريطة الحزبية. وجاء اللقاء الذي ترأسه أخنوش لتقييم اداء حزب الأحرار على مستوى الجهة في الوقت الذي تحدث فيه «مسار الثقة» على ضرورة تعبئة الموارد والهياكل الموازية واعتماد مقاربة العمل الميداني بالإنصات والقرب من المواطنين. واتصلنا ف”كود” بشكل مستمر بمحمد بوسعيد المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة كازا سطات لنقل وجهة نظره حول تصوره للعمل المستقبلي وكيف سيواجه في انتخابات 2021 خصما قويا ولديه قاعدة انتخابية كبيرة بحجم حزب العدالة والتنمية ،لكن هاتفه النقال ظل يرن بدون رد. يشار إلى أن الاجتماع الطارئ الذي عقده أخنوش بمعية بوسعيد،حضره جميع المنسقين الإقليميين للحزب، ويتعلق الامر بكل من الرئيس السابق لنادي الرجاء الرياضي محمد بودريقة المنسق المحلي بعمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان، وعضو المكتب السياسي حسن بنعمر الذي يشغل مهمة المنسق الاقليمي بعين السبع الحي المحمدي، توفيق كميل منسق عمالة بنمسيك،ادريس الشرايبي من الحي الحسني ،محمد شفيق بنكيران منسق عين الشق، محمد بوراحيم منسق البرنوصي سيدي مومن،بوشتى بوصوف من مديونة، محمد الحدادي منسق عمالة مولاي رشيد سيدي عثمان، هشام أيت منا منسق المحمدية، حسن عكاشة، بنسليمان، صابر الكياف، برشيد، أحمد العروي، سيدي بنور، محمد الدعلي، سطات، نبيلة الرميلي، منسقة آنفا، إضافة إلى جليلة مرسلي، رئيسة المنظمة الجهوية للمرأة، و ياسين عكاشة، رئيس منظمة الشبيبة التجمعية بجهة كازا سطات.