لم تكد تمر أيام على ترؤسه للمؤتمر الجهوي لحزب الحمامة لجهة كازا سطات ،الذي دعا فيه التجمعيين إلى التكثل والعمل إلى جانب المواطنين لربح استحقاقات 20121،حتى عاد عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ليباشر سلسلة من اللقاءات التنظيمية مع أُطر حزبه من أجل رص الصفوف وإعادة الاعتبار لحزب حصد نتائج باهتة في الاستحقاقات السابقة مقارنة مع حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة ويرأس أيضا عمودية الدارالبيضاء . وحسب مصادرنا فإن أخنوش يترأس اليوم السبت بالدارالبيضاء لقاء داخليا استدعي إليه أُطر حزب الحمامة بعدما أشرف بنفس أمس الجمعة على ميلاد«مهنيي الصحة التجمعيين». ويُعول أخنوش كثيرا على«المنظمات الموازية» لتقوية الحزب،وهكذا أشرف بنفسه أمس الجمعة على ميلاد«المنظمة الموازية للأطباء التجمعيين»، حيث انتخبت بالاجماع الدكتورة نبيلة الرميلي على رأس المنظمة، التي ستشهد تأسيس مجلسها الوطني ومجالسها الجهوية والإقليمية خلال الأيام المقبلة . وتضع منظمة الأطباء التجمعيين كهدف أولي لها الدفاع عن حقوق المرضى وتحسين الخدمات المخصصة لهم، بالإضافة لزيادة الوعي بالقضايا الصحية، لا سيما في المناطق القروية والجبلية، وتدريب الأطر الصحية، والمساهمة في وضع السياسة الصحية الوطنية، وفي هذا الصدد ستساهم هذه المنظمة أيضا في وضع برنامج التجمع الوطني للأحرار لتحسين قطاع الصحة. ويتحرك أخنوش في كازا مرفوقا بأعضاء المكتب السياسي يتقدمهم وزير المالية محمد بوسعيد،المنسق الجهوي لحزب الحمامة بجهة كازا -سطات والوالي السابق ممثل الملك في العاصمة الاقتصاية، رشيد الطالبي العلمي وزير الشياب والرياضة ،توفيق كميل رئيس الفيدرالية الوطنية للمنعشين العقاريين ،ونوال المتوكل، وحسن بنعمر ،محمد شفيق بنكيران وجليلة مرسلي رئيسة منظمة المرأة التجمعية وغيرهم أطر حزب الحمامة .