قال مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان، إنه تلقى اتصالا هاتفيا من الملك محمد السادس، يوم تقديم استقالته، وتمسك به عضوا في الحكومة وقال الرميد، في تدوينة فيسبوكية "يشهد الله أني ما قدمت استقالتي من المهمة الحكومية إلى رئيس الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك كما يقضي بذلك دستور المملكة إلا بعد أن أتعبني المرض، وأضناني العمل، بما يكتنفه من صعوبات وما يشوبه من إكراهات، خاصة وأني أجريت إلى الآن ثلات عمليات جراحية خلال سنتين اثنتين". وأضاف الرميد قائلا" "غير أن جلالة الملك حفظه الله، أبى إلا أن يتصل مساء يوم تقديم الاستقالة بكلمات أبوية تفوح بالحنان، وعبارات تشجيعية تتقاطر بندى المواساة، فكانت علاجا كافيا، وبلسما شافيا". وأضاف "وقد عبر جلالته عن تمسكه باستمرار وزير دولته في تحمل المسؤولية وأداء الأمانة، فلم يكن أمامي إلا واجب الطاعة وسرعة الاستجابة". قدم مصطفى الرميد، ليلة الجمعة الماضي، استقالته من الحكومة. وأرجع الرميد سبب تقديم استقالته إلى وضعه الصحي وعدم قدرته على الاستمرار في تحمل المسؤوليات. وقال الرميد في مراسلته إلى رئيس الحكومة"نظرا لحالتي الصحية، وعدم قدرتي على الاستمرار في تحمل أعباء المسؤوليات المنوطة بي، فإنني أقدم لكم استقالتي من العضوية في الحكومة، راجيا رفعها إلى جلالة الملك حفظه الله ورعاه". تقرؤون أيضا الرميد يقدم استقالته من الحكومة ويبسط أسبابها المصطفى الرميد يخضع لعملية جراحية جديدة اليوم السبت هذه حقيقة استقالة الرميد بسبب زيارة وفد حكومي إسرائيلي للمغرب في مقدمتهم العثماني..وفد من حزب « المصباح » يزور مصطفى الرميد بالمستشفى