غادرت حافلة الرجاء البيضاوي أمس الأحد المركب محمد الخامس، بعد المباراة التي جمعت الفريق الأخضر بضيفه الاتحاد الرياضي المنستيري التونسي، والتي انتهت بفوز الفريق الأخضر بهدف دون رد برسم ضمن ذهاب دور ال32 "مكرر"للكونفدرالية الافريقية، وعلامات الحزن تخيم على محياهم. وحسب ما رصدته كاميرا "فبراير"، فإن عددا من اللاعبين فضلوا مغادرة الملعب بعد نهاية اللقاء، الذي استطاع رفاق محسن متولي الفوز فيه بهدف وحيد، كان من توقيع اللاعب محمود بنحليب، كما شهدت المقابلة إهدار مجموعة من الفرص، كان بإمكان لاعبي الرجاء تسجيلها، أبرزها محاولة اللاعب سفيان رحيمي، الذي أهدر فرصة تسجيله للهدف الثاني. ولم تخلو المقابلة من مجموعة من الانتقادات، توجه بها جمهور الفريق الأخضر، سواء للاعبين الذي ظهروا في أول مقابلة، بعد شهر من التوقف بفعل مشاركة المنتخب المغربي للمحليين في كأس أبطال إفريقيا، والذي توجوا فيه للمرة الثانية على التوالي بلقب "الشان". كما توجهت بعض العناصر من الجماهير بانتقادات لاذعة لبعض اللاعبين، الذين ظهروا بمستوى شبه ضعيف، ولم يقدموا المطلوب منهم، بالإضافة إلى البنية الجسمانية للبعض، والتي تساءل من خلالها متتبعي المقابلة عن دور الطاقم التقني لتأطير هؤلاء بدنيا، وأيضا فرض غرامات عليهم، نظرا لهذا الاستهثار الذي أبانوا عليه. الفريق الضيف حاول أن يتدارك النتيجة وأن يسجل هدف التعادل، والذي سيخدم مصلحته جيدا في مباراة الإياب المقرر إجراؤها يوم ال21 1 من الشهر الجاري، على أرضية ملعب "مصطفى بن جنات" بمدينة المنستير التونسية، إلا أنهم لم يفلحوا في ذلك.