استنكر العديد من الوزراء المغاربة الإساءة التي تعرض لها الملك محمد السادس من طرف فريق برنامج "ويكند ستار" الذي يعرض على قناة "الشروق" الجزائرية. ونشر وزير الشغل والإدماج المهني، محمد أمكراز، تدوينة عبر حسابه الشخصي على منصة "فايسبوك"، جاء فيها "لا يمكن أن نصف ما قامت به قناة الشروق الجزائرية تجاه المغرب وتجاه رمزه الأعلى جلالة الملك حفظه الله، سوى أنها إساءة بليغة وخطيئة سياسية وأخلاقية لم تراع فيها أي اعتبار من اعتبارات احترام رؤساء الدول ولا احترام الجوار، ولا احترام المشترك بين البلدين من تاريخ ودين وثقافة وغيرها". وأضاف أمكراز "لهؤلاء نقول إن مؤسسات بلادنا و رموزه ومقدساته ووحدته الترابية خط احمر ضحت الأجيال المتلاحقة ذودا عنها، ولا تزال وللشعب الجزائري نقول أنتم إخواننا وجيراننا، ونحن متأكدون أنكم لن تقبلوا هذه الإساءة ولن تغضوا عنها الطرف، وستتعاملون بما يلزم لا رجاع الامور الى نصابها ". ومن جهته كتب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان والعلاقات مع البرلمان، مصطفى الرميد، عبر حسابه الشخصي على موقع "فايسبوك"، "أن يتفق المغاربة أو يختلفون، فذلك شأنهم يتوافقون أو يتعارضون، فذلك حقهم، وفي النهاية لا يمكن أن يكون ذلك الا تعبيرا عن قوة الدولة، ومتانة مؤسساتها، وحيوية المجتمع ومكوناته، لكن أن يتطاول أيا كان على مؤسسات بلادنا، ورموزنا الوطنية وعلى رأسها جلالة الملك، فذلك أمر لا يمكن قبوله، ولا السكوت عليه، فليكن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز، ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن حياض رموز بلادنا، وليخسئ الخصوم، وليخب سعي المتربصين". وفي نفس السياق، كتب الوزير السابق المتحدث السابق بإسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، عبر حسابه الشخصي على "فايسبوك"، "ما شهدناه من تطاول مقصود واستهداف حاقد لجلالة الملك حفظه الله في قناة إعلامية أمر مدان ومرفوض ولا يمكن السكوت عليه أو تجاهله، المطلوب موقف جماعي حازم دفاعا عن رموز الوطن وصيانة لحرمتها". ومن جانبه، نشر وزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، على حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، "لم يكن متوقعا أن يستسيغ النظام الجزائري حجم الانتصارات الدبلوماسية التي حققها المغرب بقيادة جلالة الملك نصره الله بخصوص وحدتنا الترابية، ولا حتى حجم الإنجازات التي يراكمها المغرب على جميع المستويات، وكان من المتوقع أن يشن إعلامه حرب إشاعات مغرضة على بلادنا، لكن أن يصل الحد إلى المس برموزنا الوطنية وعلى رأسها ملكنا المفدى، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، فهذا ما نستنكره بشدة ولن نقبله بالمرة، لأننا وككل المغاربة، متشبتون بشعارنا الخالد "الله، الوطن، الملك".