أكدت هيئة دفاع المعتقل على خلفية "حراك الريف" نبيل أحمجيق، الذي تم تنقيله من السجن المحلي لطنة الى السجن المحلي وجدة 2، -أكدت- أن حالته الصحية تدهورت بشكل ملحوظ. وعبّرت هيئة الدفاع المذكورة من خلال بلاغ توصل فبراير.كوم بنسخة منه، عن "بالغ قلقها جراء التدهور الملحوظ في الحالة الصحية والبدنية للمعتقل بسبب خوضه الإضراب المفتوح عن الماء والطعام الذي تجاوز أسبوعه الأول". وطالبت ذات الهيئة بتمتيع نبيل أحمجيق ب"حقه في ربط الاتصالات بواسطة هاتف المؤسسة السجنية والتواصل بكل حرية وفي إطار القانون". ودعت هئية الدفاع من المسؤولين الى ضرورة "الاستجابة لمطالب المعتقل وتمتيعه بكافة حقوقه القانونية والدستورية لاسيما المكتسبة منها في سياق نضالاته السابقة داخل السجن". وطالبت كذلك ب"ضرورة تمتيع المعتقل بكافة الحقوق والضمانات المخولة له باعتباره معتقلا احتياطيا وليس مدانا، لاعتقاله على ذمة قضية لا تزال معروضة أمام أنظار القضاء". وختمت هيئة دفاع أحمجيق بلاغها بالتأكيد على مواصلة "ممارسة دورها الحقوقي في هذا الملف وتجسيد رسالة الدفاع حتى ينال المعتقل نبيل أحمجيق حقوقه القانونية والدستورية وفك الإضراب المفتوح عن الماء والطعام صونا لحقه المقدس في الحياة". ويشار الى أن المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، رحلت بعض نشطاء "حراك الريف" القابعين في سجن "طنجة 2′′، بمن فيهم ناصر الزفزافي، إلى سجون متفرقة، مبررة ذلك باستغلال الاتصالات الهاتفية ل"أغراض غير قانونية". وأوضحت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بلاغ لها، أن هذه السلوكيات تتمثل في "التمادي في استغلال خدمة الهاتف الثابت للقيام باتصالات لا تدخل في إطار الحفاظ على الروابط الأسرية والاجتماعية، بقدر ما أضحت وسيلة يستعملونها لنشر تسجيلات وتدوينات وتبادل رسائل مشفرة مع ذويهم". وقد تم ترحيل ناصر الزفزافي (مدان ب20 سنة) إلى سجن تيفلت، كما تم نقل "دينامو" الحراك نبيل أحمجيق (20 سنة) إلى سجن وجدة المحلي، بينما تم ترحيل السّجين محمد حاكي إلى سجن العرائش، وسمير أغيذ (20 سنة) وزكرياء أضهشور إلى سجن بركان، كما تم ترحيل المعتقل السياسي نبيل أحمجيق إلى سجن وجدة. تقرؤون:ترحيل معتقلي الريف.. أين اختفى الزفزافي وجلول؟