حوله الطموح من طفل حالم كباقي أمثاله من دروب العاصمة العلمية فاس إلى نجم ساطع في إشبيلية الاسبانية، ليصبح بذلك سفيرا جديدا للكرة المغربية في دوري نجوم العالم ‘الليغا'. ولد يوسف النصيري في الفاتح من يونيو 1997، وفي سن متقدمة شرع في العمل على ان يصنع لنفسه اسماً في عالم المستديرة، بداية من الأحياء الشعبية لمدينةفاس، فاستطاع أن يلج نادي المغرب الفاسي، وهو في الثالثة عشر من عمره، قبل أن تستقطبه أكاديمية محمد السادس لكرة القدم بعد عام واحد في صفود شبان ‘الماص'. قضى النصيري 4 سنوات داخل الأكاديمية المذكورة، اكد من خلالها جدارته بمقعده داخل المركز، ما عجل باستقطابه من طرف نادي مالقا الاسباني، سنة 2015، وبعدها بعام واحد تمكن النصيري من الالتحاق بالفريق الثاني للنادي في 2016، حيث لعب له 10 مباريات سجل خلالها 9 أهداف، وفي موسم 2016-2017، سجل ثنائية في المباريات الإعدادية للفريق الاول، ليحجز لنفسه مكاناً ضمن الكبار ويسجل أول أهدافه في "الليغا" بعد اشراكه بديلا للمرة الثالثة في مباريات الليغا. وتوجه النصيري صوب ديبورتيفو ليغانيس، في صيف 2018 في صفقة بلغت 6 ملايين أورو، لم يحالفه الحظ في الجولات الأولى مع "البيبينيروس"، ودون أولى أهدافه في المباراة العاشرة له مع الفريق، وفي 53 مناسبة، سجل خلالها 15 هدفاً فقط. وفي 16 يناير من العام الماضي، انتقل يوسف النصيري الى نادي اشبيلية لخمسة مواسم مقابل 20 مليون أورو، وفي 18 مشاركة له سجل خلالها 4 أهداف فقط في "الليغا"، قبل أن يتربع على عرش هدافي الليغا باثني عشر هدفاً متقدما على نجم برشلونا نيوليل ميسي. و كان أول ظهور ليوسف النصيري مع المنتخب الوطني المغربي، أمام منتخب ألبانيا في مباراة ودية بقيادة هيرفي رونار في غشت 2016، شارك بعدها في 34 مباراة أخرى بين "كان 2017" في الغابون دول في هذه الدورة هدفين، ثم "مونديال 2018" في روسيا، سجل فيها أمام المنتخب الإسباني، ثم "كان 2019" في مصر سجل خلاله هدفين. تقرؤون أيضا:أحسن من ميسي.. أقوى ما قاله مغاربة عن الهداف الجوهرة يوسف النصيري