يخوض المنتخب المغربي الوطني لكرة القدم لأقل من 20 سنة مباراة مصيرية، ضد نظيره الليبي، برسم الجولة الثالثة، إذ ستحسم المتأهل لكأس إفريقيا للفئة المذكورة، المرتقب إجراؤها السنة المقبلة بموريتانيا. وسيواجه ابناء زكرياء عبوب مضيفه الليبي، مشحونين بطاقة إيجابية خصوصا بعد سلسلة من النتائج الإيجابية التي تلت المباريات السابقة، بدء بهدف دون رد على المنتخب الجزائري للفئة الأقل من 20 سنة، وتعادل بدون أهداف ضد مستضيف الدورة المنتخب التونسي لنفس الفئة العمرية في الجولة الثانية. وتصدر المنتخب المغربي المجموعة برصيد أربعة نقاط، وذلك بعد أن تقرر رسميا انسحاب المنتخب المصري، وذلك لعدم خوضه لمقابلتين، بسبب تسجيل عدد كبير من الإصابات في صفوف لاعبيه. وفي المرتبة الثانية المنتخب الليبي برصيد 3 نقاط، الذي حاز عليها عقب انتصاره على الجزائر، الذي يحتل المركز الرابع برصيد نقطة واحدة، في حين يحتل المنتخب التونسي المركز الثالث بنقطيتين. وقال عبوب في تصريحات صحفية خلال الحصة الأخيرة التي أجراتها كتيبته، أن المقابلة أمام المنتخب الليبي ستكون حاسمة، قائلا: "نعتبر هذه المقابلة لقاء العمر، وعلى الفريق تقديم أقصى مالديه، وذلك لإسعاد جمهوره المغربي". وستنطلق المقابلة زوال اليوم في الساعة الثانية، بالملعب الأولبي "حمادي العقربي"، في تونس العاصمة.