نفى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن "يكون الاعتراف الأمريكي بالسيادة على الصحراء مقابل إعادة العلاقات مع إسرائيل، خاصة أن هناك علاقة بين المغرب وإسرائيل منذ التسعينيات". وأكد بوريطة من خلال تصريحه ل "سبوتنيك" أن "المغرب كان لديه مكتب اتصال حتى عام 2002، وأن بعض القرارات التي تطلبت إعادة الاتصال مع إسرائيل لا تعد تطبيعا، خاصة أن العلاقات موجودة بين الجانبين منذ سنوات طويلة". وشدد ذات المسؤول المغربي على أن "الملك أكد على الثوابت المغربية من القضية الفلسطينية، وأنه لا تغيير فيها". وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد اعلن اليوم الخميس، عن توصل المغرب وإسرائيل إلى اتفاق على تطبيع كامل للعلاقات الدبلوماسية بينهما. وكتب ترامب في تغريدة على "تويتر"، اليوم الخميس، "اختراق تاريخي آخر اليوم! اتفقت إسرائيل والمملكة المغربية على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة.. اختراق هائل للسلام في الشرق الأوسط". ويشار إلى أن الملك محمد السادس، قد أجرى اليوم الخميس، اتصالا هاتفيًا مع دونالد ترامب، رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، أكد من خلاله ترامب اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بمغربية الصحراء، وإقامة المغرب لعلاقات ديبلوماسية مع اسرائيل. تتابعون ايضا: