يتعلق الأمر بتصريحات مثيرة وغريبة في آن! هل تحركها الغيرة وندوب الطلاق؟ أهي تصفية حسابات بين طليقة وطليقها؟ وحدها الأسئلة ترى بينما تظل الأجوبة معلقة في تصريحات تعني شخصا له وزنه الديني. كشفت تقارير استخباراتية عربية عن زيارات سرية أجراها الشيخ يوسف القرضاوي الى إسرائيل بعد محادثات سرية ولقاءات سبقت تلك الزيارات في العاصمة القطرية أواخر العام 2009م. وقالت التقارير ان زيارة يوسف القرضاوي الاولى كانت مطلع العام 2010م الى تل أبيب التقى خلالها برئيس المخابرات الاسرائيلية الموساد، وبعد ذلك عقد عده لقاءات سرية مع عدد من الحاخامات من أعضاء الكينست الاسرائيلي. وأكدت التقارير ان طليقة يوسف القرضاوي الجزائرية أسماء بن قادة، أفصحت عن أسرار كثيرة عن علاقاته ولقاءاته السرية والسبب الرئيس لطلاقها منه والذي سيتم تناوله لاحقا. وأشارت أسماء الى أن من ضمن الاسرار التي كشفتها بن قادة، ان طليقها القرضاوي يتحدث العبرية نطقا وكتابة بالاضافة الى العلاقات السرية التي جعلت أمير قطر يتمسك به لإستغلال موقعه الديني ومنصبة في رابطة العالم الاسلامي لتمرير مخطط صهيوأمريكي تم الاتفاق عليه في الغرف المظلمة بالكنيست الاسرائيلي. منوهة الى ان القرضاوي حصل على شهادة تقدير من الكونغرس الامريكي الذي يمثل فيه اليهود الغالبية العظمى بالاضافة الى الأموال التي حصل عليها مقابل تنفيذه هذا الدور لنجاح المخطط الصهيو-أمريكي داخل الوطن العربي .