طالب المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، وزارة الصحة ب"تحمل مسؤوليتها كاملةً في الإشراف والتأطير والمراقبة اللازمة ازاء تحول عدد من المؤسسات الصحية الخصوصية، كليا أو جزئيا، إلى فضاءاتٍ للتكفل بالمصابين بفيروس كوفيد 19″. وأكد رفاق نبيل بنعبد الله في بيان توصلت "فبراير" بنظير منه، على "ما تم تسجيله من سلوكاتٍ غير مقبولة من طرف بعض المصحات الخصوصية التي تمادت في المتاجرة بمآسي الناس وفي الاستغلال الفاحش للمصابين بالفيروس وأُسَرِهِمْ". وناشد المكتب السياسي "الجميع من أجل مزيدٍ من الحيطة والالتزام بالشروط الصحية، من أجل الحد من الانتشار السريع للوباء كما يُحيي بحرارة نساء ورجال الصحة على تضحياتهم الجسام"، داعيا الحكومة إلى "مزيدٍ من دعم قدرات الصحة العمومية من أجل التمكن من التكفل بجميع المرضى". كما دعا حزب "الكتاب"، إلى "بذل مزيد من الجهد لأجل الرفع من عدد اختبارات الكشف عن حالات الإصابة بفيروس كوفيد 19 بمختلف مناطق بلادنا". في سياق اخر، أشاد حزب التقدم والاشتراكية، ب"مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء"، معتبرا أنه "خطابُ تأكيدِ الثوابت والتوجه نحو المستقبل، وأنه خطابٌ يُجسد القُوَّةَ الهادئة لبلادنا المتيقنة من صوابية موقفها، دون تزحزحٍ عن أساسيات مقاربتها لهذا المشكل المُفتعل". وأكد ذات الحزب، على أن "مبادرة الحكم الذاتي هي الخيار الوحيد لتسوية هذا النزاع المُفتعل، فإنه يسجل ارتياحه لقرارات مجلس الأمن الأخيرة التي تتأسس على منطق الحل السياسي الواقعي والمتوافق عليه. وهو المنحى الذي على البلدان الأطراف، وتحديدا الجزائر، أن تسير فيه من خلال ضرورة تعاملها الجدي مع المقاربة ذات المصداقية التي يعتمدها المغرب". وفي ذات الإطار، أعرب حزب التقدم والاشتراكية، عن ‘اعتزازه بتزايد عدد البلدان الداعمة لموقف بلادنا والتي سحبت اعترافها بجمهورية الوهم"، كما عبر عن "إشادته بالمقاربة البناءة التي بات يعتمدها الاتحاد الإفريقي حُيَال هذا النزاع المفتعل"، مسجلاً أن "هذا التحول الإيجابي هو الثمرة الطبيعية لاستعادة بلادنا مكانَتَهَا البارزة ضمن بيتها الإفريقي".