أعلنت جبهة "البوليساريو" الانفصالية حالة طوارئ، مباشرة بعد الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 45 للمسيرة الخصراء، داعية إلى التسلح بأعلى درجات اليقظة، والتجند لمواجهة "كافة الاحتمالات". وقال الملك محمد السادس إن المغرب سيبقى كما كان دائما، متشبثا بالمنطق والحكمة؛ بقدر ما سيتصدى، بكل قوة وحزم، للتجاوزات التي تحاول المس بسلامة واستقرار أقاليمه الجنوبية. وإننا واثقون بأن الأممالمتحدة والمينورسو، سيواصلون القيام بواجبهم، في حماية وقف إطلاق النار بالمنطقة. وأضاف الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين للمسيرة الخضراء إن 163 دولة لا تعترف بجبهة البوليساريو الانفصالية، أي 85 المائة من الدول. وسجل الملك أن القرارات الأخيرة لمجلس الأمن أقبرت المقاربات الأطروحات المتجاوزة وغير الواقعية، مؤكدة على المشاركة الفعلية للأطراف المعنية الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي. وأبرز الملك أن ترسيخ الأممالمتحدة للحل السياسي ينسجم مع المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تحظى بدعم مجلس الأمن والقوى الكبرى باعتبارها والوحيد لتسوية هذا النزاع